«مايكروسوفت» تحيل متصفحها «إنترنت إكسبلورر» إلى التقاعد

«مايكروسوفت» تحيل متصفحها «إنترنت إكسبلورر» إلى التقاعد
TT

«مايكروسوفت» تحيل متصفحها «إنترنت إكسبلورر» إلى التقاعد

«مايكروسوفت» تحيل متصفحها «إنترنت إكسبلورر» إلى التقاعد

بعد أن دخل الخدمة قبل أكثر من 25 عاماً، دقت ساعة تقاعد متصفح «إنترنت إكسبلورر» من «مايكروسوفت» بعدما هجره عدد كبير من مستخدمي محرك البحث واعتمدوا بدلاً منه منافسيه المولودين في سيليكون فالي «كروم» (من «غوغل») و«سافاري» (من «آبل»).
وأعلنت شركة المعلوماتية العملاقة عبر مدونتها الأربعاء أن «مستقبل (إنترنت إكسبلورر) على (ويندوز 10) هو (مايكروسوفت إيدج)».
وكانت قد، عددت الشركة مزايا متصفحها الآخر «إيدج» مشددة على أنه «أسرع وأكثر أماناً ويوفر تجربة تصفح أكثر حداثة»، إضافة إلى كونه «متوافقاً مع مواقع الإنترنت والتطبيقات الأقدم».
ونشر عدد من مستخدمي الإنترنت رسائل تعزية على «تويتر» الخميس، في إشارة إلى النكات التي كان المتصفح محورها لسنوات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلق أركايدر أوو قائلاً «السلام لروحك (إنترنت إكسبلورر).
لم أكن أستخدمه إطلاقاً، ولكن عندما يموت لن يعود في إمكاننا أن نسخر منه». أما هريشيكيش بارديشي فكتب هازئاً «أتذكر عندما كنت أستخدمه لتنزيل (كروم) عند كل تحديث لنظام (ويندوز)».
وأقر ذي كول_كولدمان بأن «هذا المتصفح أصبح قديماً وتخطاه الزمن، ولكن الجميع كانت بحاجة إليه في مرحلة سابقة».
وأشارت «مايكروسوفت» إلى أن 15 يونيو (حزيران) 2022 هو التاريخ الذي لن يتوافر بعده أي دعم فني لـ«إنترنت إكسبلورر». لكن الشركة التي تتخذ من سياتل مقراً وعدت بأن يصلح «إيدج» على الأقل حتى عام 2029 لتصفح المواقع المصممة لـ«إنترنت إكسبلورر»، إذ أن جهات عدة «لديها عدد كبير من المواقع الإلكترونية» على أساس التكنولوجيا القديمة. وأوضحت «مايكروسوفت» أن «الشركات تمتلك في المتوسط 1678 تطبيقاً قديماً».
ويستحوذ متصفح «كروم» من «غوغل» على نحو 65 في المائة من حصة السوق العالمية، وفقاً لـ«ستاتس كاونتر».
ويأتي في المرتبة الثانية بنحو 19 في المائة من السوق (في أبريل/ نيسان 2021) متصفح «سافاري» من «آبل»، المتوافر على أجهزة الكومبيوتر والأجهزة الأخرى التي تنتجها. ويحتل «فاير فوكس» من «موتزيلا فاونديشن» و«إيدج» المركزين الثالث والرابع (3.59 في المائة و3.39 في المائة).


مقالات ذات صلة

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».