النعيمي عن كي مون: الملك سلمان أنجز في أيام ما ينجزه القادة في مائة يوم

ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير البترول السعودي

علي النعيمي
علي النعيمي
TT

النعيمي عن كي مون: الملك سلمان أنجز في أيام ما ينجزه القادة في مائة يوم

علي النعيمي
علي النعيمي

نقل وزير البترول السعودي، علي النعيمي، عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعجابه بعمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال إنه عندما قابل بان كي مون قبل أيام في الرياض، أبلغه «لقد أنجز الملك سلمان خلال 10 أيام، أعمالا يقوم بها، عادة، الزعماء الجدد خلال مائة يوم».
وكان النعيمي يتحدث في منتدى جازان الاقتصادي الذي عبّر خلاله عن ارتياحه لأسواق المال. وبدا على وزير البترول السعودي ارتياحه للوضع في السوق حاليا؛ إذ إنه بدا منزعجا من أسئلة الصحافيين الذين لاحقوه في جازان (جنوب السعودية) في محاولة لمعرفة رأيه حيال أسواق النفط والأسعار الحالية؛ إذ قال لهم: «لماذا تريدون أن تزعجوا السوق؟ السوق هادئ ومستقر الآن، دعوه وشأنه». وأضاف: «الطلب ينمو».
وارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة، أمس، بعد تصريحات وزير البترول السعودي، بالإضافة إلى الإعلان، أمس، أن بيانات إنتاج المصانع الصينية جاء أعلى مما كان متوقعا.

.... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».