مقعد في رحلة إلى الفضاء يبدأ بسعر 2.4 مليون دولار

الكبسولة ذات النوافذ الكبيرة لشركة «بلو أوريجين» (أ.ف.ب)
الكبسولة ذات النوافذ الكبيرة لشركة «بلو أوريجين» (أ.ف.ب)
TT

مقعد في رحلة إلى الفضاء يبدأ بسعر 2.4 مليون دولار

الكبسولة ذات النوافذ الكبيرة لشركة «بلو أوريجين» (أ.ف.ب)
الكبسولة ذات النوافذ الكبيرة لشركة «بلو أوريجين» (أ.ف.ب)

في رحلة لبضع دقائق إلى الفضاء، طُرح للبيع بالمزاد مقعد في صاروخ تابع لـ«بلو أوريجين»، على ما أعلنت هذه الشركة، لكن سعره يتجاوز من الآن 2.4 مليون دولار. وأمام الراغبين في الاستحواذ على هذا المقعد شهر واحد للمزايدة بمبلغ أعلى سعياً إلى الفوز بالتذكرة الفضائية.
ويمكن للكبسولة ذات النوافذ الكبيرة الموجودة في أعلى الصاروخ أن تستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص، لكن «بلو أوريجين» لم تحدد أسماء الركاب الآخرين.
وسيقلع الصاروخ من صحراء في غرب تكساس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن ترسل «بلو أوريجين» المملوكة للملياردير الأميركي جيف بيزوس في 20 يوليو (تموز) أول بعثة بشرية إلى الفضاء في صاروخ «نيو شيبرد».
وكان في إمكان أي شخص منذ أسبوعين أن يقدم عرضاً بالمبلغ الذي يختاره لهذا المقعد الأول، بشرط إيداع دفعة مقدمة بقيمة عشرة آلاف دولار عن كل عرض يتجاوز 50 ألف دولار. وشارك 5200 شخص من أكثر من 136 دولة، بحسب «بلو أوريجين» التي كشفت أيضاً أن أعلى عرض قدم خلال هذه المرحلة الأولى بلغت قيمته 1.4 مليون دولار.
وينبغي على كل مشارك جديد من الآن فصاعداً أن يتعهد بدفع مبلغ أعلى من أكبر مبلغ معروض في وقت تسجيله وفق آخر تحديث على موقع «بلو أوريجين».
وما لبثت أن انهالت المزايدات صباح الأربعاء، فبدأت بمليوني دولار، ثم 2.2 مليون وبعد ذلك 2.4 مليون.
وحُدد العاشر من يونيو (حزيران) المقبل موعداً لإقفال باب المزايدات. وبعد يومين، تنعقد جولة نهائية عبر الإنترنت يتواجه فيها وجهاً لوجه المشاركون الذين سبق أن تسجلوا، ويُعلن على أثرها اسم الفائز. ويعود ريع المبلغ النهائي إلى مؤسسة أنشأتها «بلو أوريجين» تهدف إلى تشجيع الشباب على العمل في المجال العلمي.
ولن تستغرق الرحلة في يوليو المقبل سوى نحو عشر دقائق ككل، وستنقل الركاب إلى ما فوق خط كارمان فحسب، وهو يمثل وفقاً للمعاهدة بداية الفضاء ويقع على ارتفاع 100 كيلومتر. وسيتمكن الركاب من أن يطفوا في ظل انعدام الجاذبية لبضع دقائق ومراقبة انحناء الفضاء.


مقالات ذات صلة

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

يوميات الشرق رسم توضيحي فني لنجم نيوتروني ينبعث منه شعاع راديوي (إم تي آي نيوز)

كشف مصدر إشارة راديو غامضة سافرت 200 مليون سنة ضوئية لتصل إلى الأرض

اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يتم رصد القمر وكوكب الزهرة في السماء فوق المجر (إ.ب.أ)

هواة مراقبة النجوم يشهدون كوكب الزهرة بجانب الهلال

يبدو أن شهر يناير (كانون الثاني) سيكون شهراً مميزاً لرؤية الظواهر السماوية النادرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أجسام محترقة رصدها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي جنوب السعودية

أجسام غامضة في سماء السعودية... هذا تفسيرها

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، مقاطع فيديو لظهور ما يشبه أجسام محترقة في سماء مدينة جازان (جنوب السعودية).

جبير الأنصاري (الرياض)
يوميات الشرق عرض سماوي مبهر يحدث مرّة كل 80 عاماً (غيتي)

بعد انتظار 80 عاماً... علماء الفلك يستعدون لعرض سماوي مبهر وقصير

وتنتج هذه الظاهرة الفلكية عن التفاعل بين نجمين يدوران حول بعضهما بعضاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.