بري لـ«الشرق الأوسط»: لا خلاص إلا بتشكيل الحكومة

جلسة نيابية اليوم للاستماع إلى «شكوى» عون ضد الحريري

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)
TT

بري لـ«الشرق الأوسط»: لا خلاص إلا بتشكيل الحكومة

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)

شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة، إذ قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الخلاص من الأجواء السياسية المحمومة التي تسيطر على لبنان لن يكون إلا في الإسراع بتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد وليس بجلسة البرلمان (المقررة اليوم) لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية حول التأخر بتأليف الحكومة». وأضاف: «كنت ولا أزال على موقفي بضرورة التلاقي للخروج من الأزمة التي نرزح تحت وطأتها».
ولفت بري إلى ضرورة «تضافر كل الجهود لإنقاذ بلادنا من الانهيار الذي ينذر بمزيد من الكوارث ما لم نضع الخلافات جانباً ونعطي الأولوية لتشكيل الحكومة بمعاودة مشاورات التأليف بانفتاح ومرونة».
وكشف بري أن جلسة البرلمان اليوم «ستقتصر على تلاوة رسالة الرئيس ميشال عون على أن تليها جلسة أخرى تخصص لمناقشتها»، مؤكداً «ضرورة تبريد الأجواء التي تسمح بمعاودة التواصل لإنقاذ بلدنا التزاماً منا بالمبادرة الفرنسية».
وكان بري دعا لجلسة اليوم لتلاوة الرسالة التي وجهها عون عبره للبرلمان حول التأخير في تشكيل الحكومة واتهم فيها الرئيس المكلف سعد الحريري بأنه «لا يزال يأسر التأليف متجاهلاً كل مهلة لتأليف حكومة قادرة على الإنقاذ والتواصل مع مؤسسات المال الأجنبية والصناديق الدولية والدول المانحة». وفيما لا تزال مشاركة الحريري في الجلسة غير محسومة، كان قد رد على خطوة عون بالقول «رسالة رئيس الجمهورية إلى البرلمان إمعان في سياسة قلب الحقائق والهروب إلى الأمام... وللحديث صلة في البرلمان».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله