بري لـ«الشرق الأوسط»: لا خلاص إلا بتشكيل الحكومة

جلسة نيابية اليوم للاستماع إلى «شكوى» عون ضد الحريري

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)
TT

بري لـ«الشرق الأوسط»: لا خلاص إلا بتشكيل الحكومة

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (رويترز)

شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة، إذ قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الخلاص من الأجواء السياسية المحمومة التي تسيطر على لبنان لن يكون إلا في الإسراع بتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد وليس بجلسة البرلمان (المقررة اليوم) لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية حول التأخر بتأليف الحكومة». وأضاف: «كنت ولا أزال على موقفي بضرورة التلاقي للخروج من الأزمة التي نرزح تحت وطأتها».
ولفت بري إلى ضرورة «تضافر كل الجهود لإنقاذ بلادنا من الانهيار الذي ينذر بمزيد من الكوارث ما لم نضع الخلافات جانباً ونعطي الأولوية لتشكيل الحكومة بمعاودة مشاورات التأليف بانفتاح ومرونة».
وكشف بري أن جلسة البرلمان اليوم «ستقتصر على تلاوة رسالة الرئيس ميشال عون على أن تليها جلسة أخرى تخصص لمناقشتها»، مؤكداً «ضرورة تبريد الأجواء التي تسمح بمعاودة التواصل لإنقاذ بلدنا التزاماً منا بالمبادرة الفرنسية».
وكان بري دعا لجلسة اليوم لتلاوة الرسالة التي وجهها عون عبره للبرلمان حول التأخير في تشكيل الحكومة واتهم فيها الرئيس المكلف سعد الحريري بأنه «لا يزال يأسر التأليف متجاهلاً كل مهلة لتأليف حكومة قادرة على الإنقاذ والتواصل مع مؤسسات المال الأجنبية والصناديق الدولية والدول المانحة». وفيما لا تزال مشاركة الحريري في الجلسة غير محسومة، كان قد رد على خطوة عون بالقول «رسالة رئيس الجمهورية إلى البرلمان إمعان في سياسة قلب الحقائق والهروب إلى الأمام... وللحديث صلة في البرلمان».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.