ساعة ذكية من «بيبل» وخاتم إلكتروني ثمين يتواصل مع الهاتف

تصاميم جديدة من التقنيات الملبوسة

ساعة «بيبل تايم» الجديدة
ساعة «بيبل تايم» الجديدة
TT

ساعة ذكية من «بيبل» وخاتم إلكتروني ثمين يتواصل مع الهاتف

ساعة «بيبل تايم» الجديدة
ساعة «بيبل تايم» الجديدة

مع قرب طرح شركة «آبل» لساعتها الذكية «آي ووتش»، تتأهب شركة «بيبل»، التي توصف بأنها رائدة الساعات الذكية الأولى، لعرض طراز جديد لساعة ذكية بالتعاون مع منصة العمل الجماعي «كيكستار».
وتصمم ساعة «بيبل تايم» الجديدة، وهي أكثر رقة في سماكتها من الطرز السابقة، بشاشة بتقنية الورق الإلكتروني، ولها بطارية تعمل لفترة 7 أيام، ولاقط صوت (ميكروفون) يتيح لمستخدميها الإجابة بصوتهم على المكالمات أو تسجيل ملاحظاتهم القصيرة صوتيا.
وتأتي الساعة التي يغطي الجزء الأمامي من شاشتها زجاج الغوريلا لحمايتها بالألوان الأسود والأبيض والأحمر. وسوف تطرح في مايو (أيار) المقبل بثمن 199 دولارا في الولايات المتحدة.
وتبدو ساعة «تايم» الجديدة أكثر بساطة من ساعة «آبل» التي تعتبر من الطرز الفاخرة التي يتوقع طرحها في أبريل (نيسان) المقبل. وتأمل «آبل» أن تصبح الساعات الذكية واحدة من أهم نزعات التقنيات الذكية الملبوسة.
وتمتاز ساعة «آبل» بمزايا مطورة، إذ ستكون لها واجهة تفاعل مشابهة لواجهة «آي فون». وإضافة إلى استقبال المكالمات والرد عليها فإنها تزود بمستشعرات اللياقة البدنية، وتطرح بثمن 349 دولارا.
وتهتم شركة «بيبل» بالتصاميم الأبسط، وقد قدمت تصميما جديدا لقائمة الأوامر في الساعة الجديدة سمته «تايم لاين». وتحتوي الساعة على ثلاثة أزرار: الأول لتسهيل النظر إلى قائمة الأعمال التي يريد تنفيذها صاحب الساعة، والثاني للوصول إلى أي إشعارات تسلمتها الساعة، أما الزر الثالث وهو الأوسط فإنه يتحكم بأعمال الساعة.
من جهة أخرى، تسوق شركة «رنغلي» (Ringly) خواتم ذكية مصنوعة من المعادن الثمينة. ويتواصل الخاتم الذكي مع الهاتف الجوال عبر تطبيق إلكتروني، ويرسل الإشعارات على شكل ارتجاجات عند وصول المكالمات، أو الرسائل القصيرة إلى صاحبه.
وتقول الشركة إن هذا الخاتم يعتبر وسيلة أفضل للتواصل الإلكتروني خصوصا أثناء حضور الحفلات الاجتماعية، إذ يعاني المشاركون فيها دوما من انقطاع الأحاديث بسبب انشغال البعض بالتقاط هواتفهم الذكية للرد على المكالمات.
ويعتبر صغر حجم الشاشة الإلكترونية للساعات الذكية أبرز مساوئها، إذ إنها لا تتيح قراءة الرسائل الإلكترونية أو محتويات صفحات الإنترنت بسهولة. إلا أن مزاياها المتعددة قد تجعلها جذابة، فنظرة خاطفة للساعة قد تكون كافية لتصفح الإشعارات والرسائل القصيرة، كما أن سهولة وضعها على ساعد اليد تقلل من احتمالات فقدانها أو ضياعها كما يحدث مع الهاتف، إضافة إلى قيامها بتقديم التنبيهات حول المواعيد، ومراقبة مؤشرات اللياقة البدنية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.