إصابات كورونا تواصل تسجيل ارتفاع في السعودية

الجوازات تدعو القادمين من مواطني دول مجلس التعاون وحاملي التأشيرات الجديدة لتسجيل اللقاحات إلكترونيًا

أكدت الجوازات أن الالتزام بتسجيل اللقاحات إلكترونيًا في الموقع، يسهم في تسهيل وتسريع إجراءات الدخول (تصوير عبد الله الفالح)
أكدت الجوازات أن الالتزام بتسجيل اللقاحات إلكترونيًا في الموقع، يسهم في تسهيل وتسريع إجراءات الدخول (تصوير عبد الله الفالح)
TT

إصابات كورونا تواصل تسجيل ارتفاع في السعودية

أكدت الجوازات أن الالتزام بتسجيل اللقاحات إلكترونيًا في الموقع، يسهم في تسهيل وتسريع إجراءات الدخول (تصوير عبد الله الفالح)
أكدت الجوازات أن الالتزام بتسجيل اللقاحات إلكترونيًا في الموقع، يسهم في تسهيل وتسريع إجراءات الدخول (تصوير عبد الله الفالح)

أعلنت الصحة اليوم (الخميس)، تسجيل 1330 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في السعودية إلى 437 ألفاً و569 حالة، من بينها 8629 حالة نشطة معظمها مستقرة، منها 1365 حالة حرجة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية في العناية المركزة.
فيما أعلنت الصحة عن شفاء 1055 حالة، ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 421 ألفاً و726 حالة، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الوفاة لتصل إلى 7214 بعد تسجيل 13 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن جانب آخر دعت المديرية العامة للجوازات في السعودية، المسافرين القادمين من خارج المملكة (مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي التأشيرات الجديدة بأنواعها) إلى تسجيل اللقاحات إلكترونيًا قبل وصولهم، من خلال الدخول على الرابط الخاص بذلك وأكدت الجوازات أن الالتزام بتسجيل اللقاحات إلكترونيًا في الموقع، يسهم في تسهيل وتسريع إجراءات دخول القادمين وتقليل فترة انتظارهم في منافذ الدخول، وأن التسجيل يقتصر على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وحاملي التأشيرات الجديدة بأنواعها القادمين إلى المملكة.
يأتي ذلك تماشيًا مع الجهود التي تبذلها المملكة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) لضمان سلامة المواطنين والمقيمين فيها، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من الوباء.
من ناحيتها قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإعادة افتتاح 17 مسجداً بعد إخلائها مؤقتا وتعقيمها في 6 مناطق بعد ثبوت 17 حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 103 أيام 1240 مسجداً، ويأتي ذلك في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
TT

محمد بن سلمان وماكرون يعقدان لقاءً موسعاً في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في الرياض (واس)

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أمس (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بـ«زيارة دولة» إلى السعودية.

ولدى وصول الرئيس الفرنسي، أُجريت مراسم استقبال رسمية له، كما عقد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي لقاء موسعاً، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وكان الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له قد وصلوا إلى الرياض في زيارة دولة للسعودية، وكذلك للمشاركة في قمة «المياه الواحدة».

وتتزامن الزيارة مع ما تشهده المنطقة من تطورات للأوضاع في قطاع غزة ولبنان، مما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.