«أثرياء الحرب» يتنافسون لدعم الأسد

«الإدارة الكردية» تتراجع عن رفع سعر الوقود بعد احتجاجات

لافتة رفعها في دمشق موالون لـ«الفرقة 25» تأييداً للرئيس بشار الأسد (الشرق الأوسط)
لافتة رفعها في دمشق موالون لـ«الفرقة 25» تأييداً للرئيس بشار الأسد (الشرق الأوسط)
TT

«أثرياء الحرب» يتنافسون لدعم الأسد

لافتة رفعها في دمشق موالون لـ«الفرقة 25» تأييداً للرئيس بشار الأسد (الشرق الأوسط)
لافتة رفعها في دمشق موالون لـ«الفرقة 25» تأييداً للرئيس بشار الأسد (الشرق الأوسط)

يتنافس «أثرياء الحرب» في سوريا، لإعلان دعم الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي يبدأ اقتراع المغتربين فيها اليوم، على أن تجري في داخل البلاد في 26 من الشهر الحالي.
ولفتت الانتباه لافتات وصور في شوارع دمشق والمدن الأخرى الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقالت مصادر متابعة لـ«الشرق الأوسط» إن «قراءة لأسماء داعمي الحملة الانتخابية للأسد توضح الخريطة الجديدة لسوريا بعد الحرب، فمعظمهم قادة ميليشيات وأثرياء حرب وعائلات صعدت خلال الحرب، وفي المقابل انحسر حضور الشركات الخاصة التي سبق أن دعمت الأسد في الولايتين الثانية والثالثة».
وتابعت المصادر أن الحملة الانتخابية توضح توازنات اقتصاد الظل الجديدة، حيث تنافس أثرياء الحرب وزعماء المناطق على إظهار الدعم والولاء الذي هو في حقيقته ترسيخ لزعامتهم على مناطقهم، خاصة أن بعضهم أصبح من أهل الحل والربط، بمعنى تقاضي إتاوات لحل النزاعات بين أصحاب المصالح والسلطات والأجهزة الأمنية».
على صعيد آخر، ألغت «الإدارة الذاتية» الكردية قرارات زيادة غير مسبوقة بأسعار الوقود والمحروقات والغاز بعد استمرار الاحتجاجات في القامشلي ومدن أخرى وسقوط قتلى جنوب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، في وقت حذرت القيادة العامة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» و«قوات الأسايش» من «فتنة وتحول المظاهرات الاحتجاجية إلى وسيلة لضرب الأمن والاستقرار».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».