السلطة الجزائرية مصممة على إنهاء الحراك

جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)
جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)
TT

السلطة الجزائرية مصممة على إنهاء الحراك

جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)
جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)

في خطوة عدها مراقبون إصراراً من السلطات الجزائرية على إنهاء الحراك الشعبي، هاجم قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة أمس، ضمناً عناصر تنظيم «رشاد» و«حركة استقلال منطقة القبائل» (المعروفة اختصاراً بـ«ماك»)، الذين أدرجتهما السلطات منظمتين إرهابيتين. وقال شنقريحة خلال زيارته منشأة عسكرية في وهران أمس إنه يحذر «المغامرين بكل أطيافهم وآيديولوجياتهم من محاولة المساس بوحدتنا الترابية»، وتوعد بـ«التصدي لهم بحزم وقوة».
وأثار قرار السلطات تصنيف «رشاد» و«ماك» منظمتين إرهابيتين، مخاوف لدى المتظاهرين من موجة اعتقالات جديدة يوم الجمعة المقبل، تكون أكبر من تلك التي طالت 700 منهم يوم الجمعة الماضي.
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» أمس، عن «مصدر جزائري رسمي» عزم السلطات على مواجهة احتجاجات الحراك. وقال المصدر رداً على سؤال حول ما إذا كانت قوات الأمن ستمنع تنظيم مزيد من الاحتجاجات «يجب أن تعود الحياة إلى طبيعتها».
وأضاف المسؤول الجزائري: «لم يعد هذا وقت مسيرات بل وقت العمل وإعادة الاقتصاد الجزائري إلى مساره الصحيح». وتابع أن الانخفاض الحاد في إيرادات النفط وأثر الجائحة لم يتركا للجزائر مجالاً للتركيز على أي شيء آخر.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».