أمسية سودانية «مبهرة» في باريس

رموز في {ثورة 2019} تحدثوا عن التحول المجتمعي في البلاد

آلاء صلاح
آلاء صلاح
TT

أمسية سودانية «مبهرة» في باريس

آلاء صلاح
آلاء صلاح

نُظمت في باريس، الليلة قبل الماضية، ندوة سودانية تحدث فيها ناشطون وناشطات، بإبهار، عن التحول المجتمعي الذي يشهده السودان منذ إطاحة نظام البشير قبل عامين. وعقدت الأمسية بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية، وجاءت مترافقة مع المؤتمر الدولي بباريس لدعم العملية الانتقالية في السودان.
افتتح الندوة التي حملت عنوان «ماذا بعد الثورة؟»، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الذي رحّب بالدبلوماسيين والمسؤولين السودانيين الحاضرين، مشيراً إلى رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في الاحتفاء بعودة السودان إلى العالم وتقديم فعالية حول ثورة شعبه.
كانت المفاجأة مشاركة رموز من الثورة في الندوة، خصوصاً من الناشطات. وكان أبرز هؤلاء آلاء صلاح، طالبة الهندسة في جامعة الخرطوم التي اشتهرت بلقب «كنداكة» بعد أن انتشر لها تسجيل تهتف فيه وتبث الحماسة لدى زملائها الثوار.
قالت آلاء، في الندوة، إنها كانت واحدة من الطلبة الثائرين، واستفادت من الفرصة، وأرادت أن توصل صوت الثورة إلى خارج السودان. وهكذا تعاونت مع مصور فرنسي نشر كتاباً عن تلك الأيام المباركة من الثورة.
المتحدثة الأخرى كانت نسرين الصائم، التي درست الفيزياء ونالت شهادة عليا في الطاقة المتجددة، وما كان يمكن لها أن تبقى مع ملفاتها الدراسية وهي ترى زملاء لها يُقتلون في وضح النهار.
وقالت الصائم في الندوة: «لم تحدث الثورة فجأة، وكنا نعرف أنها ستأتي لكننا لم نعرف موعدها».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله