أمسية سودانية «مبهرة» في باريس

رموز في {ثورة 2019} تحدثوا عن التحول المجتمعي في البلاد

آلاء صلاح
آلاء صلاح
TT

أمسية سودانية «مبهرة» في باريس

آلاء صلاح
آلاء صلاح

نُظمت في باريس، الليلة قبل الماضية، ندوة سودانية تحدث فيها ناشطون وناشطات، بإبهار، عن التحول المجتمعي الذي يشهده السودان منذ إطاحة نظام البشير قبل عامين. وعقدت الأمسية بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية، وجاءت مترافقة مع المؤتمر الدولي بباريس لدعم العملية الانتقالية في السودان.
افتتح الندوة التي حملت عنوان «ماذا بعد الثورة؟»، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الذي رحّب بالدبلوماسيين والمسؤولين السودانيين الحاضرين، مشيراً إلى رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في الاحتفاء بعودة السودان إلى العالم وتقديم فعالية حول ثورة شعبه.
كانت المفاجأة مشاركة رموز من الثورة في الندوة، خصوصاً من الناشطات. وكان أبرز هؤلاء آلاء صلاح، طالبة الهندسة في جامعة الخرطوم التي اشتهرت بلقب «كنداكة» بعد أن انتشر لها تسجيل تهتف فيه وتبث الحماسة لدى زملائها الثوار.
قالت آلاء، في الندوة، إنها كانت واحدة من الطلبة الثائرين، واستفادت من الفرصة، وأرادت أن توصل صوت الثورة إلى خارج السودان. وهكذا تعاونت مع مصور فرنسي نشر كتاباً عن تلك الأيام المباركة من الثورة.
المتحدثة الأخرى كانت نسرين الصائم، التي درست الفيزياء ونالت شهادة عليا في الطاقة المتجددة، وما كان يمكن لها أن تبقى مع ملفاتها الدراسية وهي ترى زملاء لها يُقتلون في وضح النهار.
وقالت الصائم في الندوة: «لم تحدث الثورة فجأة، وكنا نعرف أنها ستأتي لكننا لم نعرف موعدها».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.