أمسية سودانية «مبهرة» في باريس

رموز في {ثورة 2019} تحدثوا عن التحول المجتمعي في البلاد

آلاء صلاح
آلاء صلاح
TT

أمسية سودانية «مبهرة» في باريس

آلاء صلاح
آلاء صلاح

نُظمت في باريس، الليلة قبل الماضية، ندوة سودانية تحدث فيها ناشطون وناشطات، بإبهار، عن التحول المجتمعي الذي يشهده السودان منذ إطاحة نظام البشير قبل عامين. وعقدت الأمسية بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية، وجاءت مترافقة مع المؤتمر الدولي بباريس لدعم العملية الانتقالية في السودان.
افتتح الندوة التي حملت عنوان «ماذا بعد الثورة؟»، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الذي رحّب بالدبلوماسيين والمسؤولين السودانيين الحاضرين، مشيراً إلى رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في الاحتفاء بعودة السودان إلى العالم وتقديم فعالية حول ثورة شعبه.
كانت المفاجأة مشاركة رموز من الثورة في الندوة، خصوصاً من الناشطات. وكان أبرز هؤلاء آلاء صلاح، طالبة الهندسة في جامعة الخرطوم التي اشتهرت بلقب «كنداكة» بعد أن انتشر لها تسجيل تهتف فيه وتبث الحماسة لدى زملائها الثوار.
قالت آلاء، في الندوة، إنها كانت واحدة من الطلبة الثائرين، واستفادت من الفرصة، وأرادت أن توصل صوت الثورة إلى خارج السودان. وهكذا تعاونت مع مصور فرنسي نشر كتاباً عن تلك الأيام المباركة من الثورة.
المتحدثة الأخرى كانت نسرين الصائم، التي درست الفيزياء ونالت شهادة عليا في الطاقة المتجددة، وما كان يمكن لها أن تبقى مع ملفاتها الدراسية وهي ترى زملاء لها يُقتلون في وضح النهار.
وقالت الصائم في الندوة: «لم تحدث الثورة فجأة، وكنا نعرف أنها ستأتي لكننا لم نعرف موعدها».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.