أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره
TT

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

تتوقع شركة "سري ترانج أجرو إنداستري" التايلندية أكبر منتج للمطاط في العالم ارتفاع أسعار المطاط خلال العام الحالي مع تعافي الطلب عليه مجددا في ظل نقص المعروض.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم (الأربعاء) عن فيراسيث سينشاريونكول المدير التنفيذي للشركة قوله في مقابلة صحفية "نظرا لآن العام الحالي هو عام التعافي بالنسبة للطلب على الإطارات والسيارات، فإن الطلب على المطاط سيرتفع مع استقرار المعروض، لذلك ستتجه الأسعار نحو الارتفاع" إذا لم تحدث مزيدا من الاضطرابات للاقتصاد العالمي. وأضاف "في الماضي كان المعروض ينمو بوتيرة أسرع من نمو الطلب، لكن العام الحالي العرض ينمو أبطأ كثيرا من الطلب".
ويتوقع مدير الشركة التايلندية نمو الطلب على المطاط خلال العام الحالي بمعدل يتراوح بين 5 و 7 % مقارنة بالعام الماضي، في حين أن الطلب سينمو بمعدل يتراوح بين صفر و2 % فقط. وأضاف أن الطلب المرتفع على إطارات السيارات نتيجة تعافي مبيعات السيارات وحركة السفر بعد تراجع حدة جائحة فيروس كورونا في العديد من دول العالم، سيؤدي إلى زيادة الطلب على المطاط نظرا لآن 80 % من إنتاجه يستخدم في صناعة إطارات السيارات.



فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

TT

فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)
وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الدكتور أسامة فقيها، لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية تسعى لتكون الدورة السادسة عشرة من «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)» نقطة تحول تاريخية في مسيرة الاتفاقية، مع العمل على زيادة التزامات الدول لمكافحة تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها.

وذكر فقيها، خلال مؤتمر صحافي على هامش اليوم الأول من مؤتمر «كوب 16»، في الرياض الاثنين، أن هناك نحو 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم، «وهو ما يتطلب مزيداً من العمل الجاد على الصعد كافة».

وأوضح أن السعودية تدرك «الحاجة الماسة إلى عمل أكبر في المجال التفاوضي، خصوصاً فيما يتعلق بوضع إطار دولي لمكافحة الجفاف، بالإضافة إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لهذا القطاع الحيوي». كما شدد على «أهمية مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، فضلاً عن دور مؤسسات المجتمع المدني، في مواجهة تحديات تدهور الأراضي».

وقال فقيها إن «استهلاك الفرد عالمياً أصبح حالياً 4 أضعاف ما كان عليه قبل عقود عدة من الزمن، مما يفاقم المشكلة، ويجعل من الضروري أن يتحمل الجميع مسؤولية العمل في الحفاظ على البيئة، بمن فيهم الحكومات والأفراد».

وأضاف فقيها أن «التحديات البيئية لا تقتصر على تدهور الأراضي فقط، بل تتداخل مع قضايا التغير المناخي، والأمن الغذائي والمائي»، موضحاً أن «99 في المائة من الغذاء يأتي من الأراضي، كما يساهم الغطاء النباتي في الحفاظ على المياه وتثبيت التربة... ومن هنا، تتضح أهمية هذه القضايا في تحقيق الأمن الغذائي والمائي على المستوى العالمي».

وفي هذا السياق، أبان فقيها أن استضافة السعودية مؤتمر «كوب 16» تأتي من «إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على البيئة، التي تعدّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة».

وتابع أن «تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية غير ممكن دون الحفاظ على الموارد الطبيعية، وهذا التوجه تجسد في (رؤية 2030)، التي تركز على التحول البيئي والتنمية المستدامة».

وأفاد بأن «السعودية تبنت استراتيجية وطنية شاملة لحماية البيئة، ضمن (مبادرة السعودية الخضراء)، فقد جرى التركيز على استعادة القطاع البيئي عبر تأسيس كثير من المراكز الوطنية البيئية، مثل (المركز الوطني لمكافحة التصحر)، وتدوير النفايات».