خبير ملكي: الأمير هاري «بعيد كل البعد عن السعادة»

الأمير البريطاني هاري يتحدث خلال حفل في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري يتحدث خلال حفل في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

خبير ملكي: الأمير هاري «بعيد كل البعد عن السعادة»

الأمير البريطاني هاري يتحدث خلال حفل في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري يتحدث خلال حفل في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

زعم خبير ملكي أن الأمير البريطاني هاري «بعيد كل البعد عن السعادة» في الولايات المتحدة لأن الأشخاص السعداء «يريدون إصلاح الأمور» و«لا يخلقون الحجج وينتقدون الناس»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
في بودكاست الأسبوع الماضي، شن دوق ساسكس، (36 عاماً)، هجوماً لاذعاً آخر على العائلة المالكة، منتقداً والده الأمير تشارلز ووصف حياته داخل العائلة بأنها تقاطع بين فيلم «ترومان شو» -حيث يكتشف رجل أنه يعيش في برنامج تلفزيون الواقع- وحديقة حيوانات.
ولمّح هاري بالأمس إلى استعداده للتعبير مجدداً عن مشاعره حول وفاة والدته ديانا وعلاقته بوالده في مقطع دعائي عاطفي لفيلم وثائقي جديد عن الصحة العقلية لشركة «أبل»، من المقرر إطلاقه يوم الجمعة.
وقال دنكان لاركومب، مؤلف كتاب «الأمير هاري: القصة الداخلية»، إن هاري يبدو كأنه رجل «يحاول بشدة إقناع نفسه بأنه وجد السعادة». وأضاف: «أعتقد أنه على الرغم من إصرار هاري على أنه سعيد، فإنه بعيد كل البعد عن ذلك... لا أعتقد أنه وزوجته ميغان سعداء. الشخص السعيد لا يخلق الحجج وينتقد الناس».
وأشار لاركومب إلى أنه لا يعتقد أن هاري في وضع يسمح له بـ«الوعظ» حول كيفية التعامل مع مشكلات الصحة العقلية عندما يكون «في خضم» رحلته الخاصة و«يسبب الألم لعائلته». وقال إنه يعتقد أن سبب غضب الدوق وحزنه هي الصدمة التي نتجت عن وفاة والدته، الأميرة ديانا، عندما كان طفلاً في عام 1997، ولن يكون «سعيداً حقاً» أبداً حتى يتغلب على ذلك.
وتابع لاركومب: «لقد جعل هاري الآن أفراد العائلة المالكة والمؤسسة أعداء له بسبب ذلك - إنه في طريق الحرب». وأوضح: «أعتقد أن ما نراه ونسمعه من هذه المقابلات هو رجل يحاول يائساً إقناع نفسه بأنه وجد السعادة، وقد مرّ بكل ذلك ووصل إلى الجانب الآخر - أنه أخيراً حر. لا أعتقد أن هذا هو الحال. هو وميغان ليسا سعداء أو متحررين. لا أعتقد أن انتقاله إلى لوس أنجليس قد حل أي شيء».
وقال لاركومب سابقاً إنه يعتقد أن هاري «نادم» على مقابلته مع الإعلامية أوبرا وينفري، حيث اتهم هو وميغان أفراد العائلة المالكة بالعنصرية المؤسسية وزعموا أن الدوقة لم تتلقَّ أي دعم عندما كانت تفكر بالانتحار في أثناء حملها في ابنهما آرتشي.


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
TT

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)
ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)

انضمت الفنانة المصرية ياسمين رئيس لقائمة الممثلين الذين قرروا خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلمها الجديد «الفستان الأبيض» المنتظر أن يشارك في النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، المقرر انطلاقها يوم 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأظهر «التريلر» الدعائي للفيلم، الذي تقوم ببطولته ياسمين رئيس مع أسماء جلال، اسم رئيس كمنتج شريك في الفيلم مع المنتج محمد حفظي بأولى تجاربها في مجال الإنتاج الفني، وهو الفيلم الذي كتبته وتخرجه جيلان عوف، فيما تدور الأحداث حول قصة فتاتين تُضطر إحداهن للبحث عن فستان زفافها عشية العرس، لكن رحلة البحث تتحول لرحلة من أجل اكتشاف الذات.

تقول ياسمين رئيس إن خوضها للتجربة ارتبط بقوة المشروع والسيناريو الذي اطلعت عليه، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أنها اتخذت القرار لإعجابها بالفكرة والمعالجة وطريقة تقديمها، مشيرة إلى أن رغبتها في خروج الفيلم للنور ورؤية الجمهور شخصية «وردة» التي تقدمها بالأحداث في الصالات السينمائية جعلها تنخرط كشريكة في الإنتاج لدعم المشروع.

ويشيد الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين بخطوة ياسمين رئيس للمشاركة في الإنتاج، معرباً عن أمله في أن يتجه الفنانون للانخراط في تجارب إنتاجية تقدمهم بشكل مختلف.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «كثيراً من الفنانين خاضوا تجربة الإنتاج وقدموا تجارب مهمة سينمائياً، سواء فيما يتعلق بالأدوار التي قدموها أو حتى بالقضية التي تناولوها، منهم الفنان الراحل فريد شوقي الذي خاض تجربة الإنتاج بفيلم (جعلوني مجرماً) الذي تسبب في تغيير القوانين وقتها».

وياسمين رئيس ليست الممثلة الأولى التي تخوض تجربة الإنتاج هذا العام، فقد سبقتها الفنانة هند صبري بمشاركتها كمنتج فني لمسلسلها «البحث عن علا 2» الذي انطلق عرضه الشهر الماضي على منصة «نتفليكس».

هند وظافر في مشهد من «البحث عن علا 2» (نتفليكس)

ويملك عدد من الفنانين شركات إنتاج في الوقت الحالي أو شركاء فيها مع آخرين من بينهم أحمد حلمي، ومنى زكي، ومحمد هنيدي، وإلهام شاهين، بالإضافة إلى بعض صناع السينما، منهم المخرجان رامي إمام وطارق العريان، بالإضافة إلى المؤلف صلاح الجهيني.

وأوضح الناقد المصري محمد عبد الخالق أن «مشاركة الفنانين في الإنتاج لا يكون الهدف منها ضخ الأموال فحسب، ولكن مرتبط برغبة الممثل في تقديم التجربة بمستوى وشكل معين ربما لا يلقى الحماس من المنتج بحماس الممثل نفسه الذي تكون لديه حرية أكبر بالعمل عندما يكون منتجاً أو شريكاً في إنتاج العمل الفني».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن هند صبري قدمت هذا النموذج في مسلسل (البحث عن علا) بجزأيه، فلم يكن ذلك مرتبطاً بضخ الأموال في الإنتاج بقدر اهتمامها بمتابعة جميع التفاصيل الفنية الخاصة بالعمل، من الكتابة والتصوير والنقاش مع الكتاب بمنظور الممثلة والمنتجة وصولاً لتسليم الحلقات وبدء عرضها».

وخاضت الفنانة إلهام شاهين تجربة الإنتاج من خلال عدة أفلام؛ أبرزها «يوم للستات» الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات التي شارك بها، لكن إلهام أكدت في تصريحات تلفزيونية سابقة أن تجربة الإنتاج جعلتها تخسر على المستوى المادي بسبب اهتمامها بأدق التفاصيل، رغم تصريحها بمساندة زملائها لها بتخفيض أجورهم في الأعمال التي أنتجتها.

وأكدت إلهام أن الخسائر التي تعرضت لها على المستوى الإنتاجي كانت سبباً في عدم قدرتها على إنتاج أعمال أخرى كانت ترغب في تقديمها من بينها فيلم «حظر تجول» الذي استمر معها لمدة عام، ولم تستطع إنتاجه إلى أن تحمست له شركة أخرى قامت بإنتاجه.

ويختتم محمد عبد الخالق حديثه بالتأكيد على أن «مشاركة الفنانين في العملية الإنتاجية أمر إيجابي؛ لأنهم سيكونون قادرين على تقديم أعمال فنية تبقى في ذاكرة السينما والدراما، دون التركيز على الربح المادي».