ماكرون يحتسي القهوة في شرفة مقهى عقب تخفيف «قيود كورونا»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحتسي القهوة مع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس عقب إعادة فتح المقاهي والمطاعم إثر إغلاق «كورونا» (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحتسي القهوة مع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس عقب إعادة فتح المقاهي والمطاعم إثر إغلاق «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يحتسي القهوة في شرفة مقهى عقب تخفيف «قيود كورونا»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحتسي القهوة مع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس عقب إعادة فتح المقاهي والمطاعم إثر إغلاق «كورونا» (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحتسي القهوة مع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس عقب إعادة فتح المقاهي والمطاعم إثر إغلاق «كورونا» (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء)، إن بيانات الإصابات بمرض «كوفيد - 19» تسير في الاتجاه الصحيح، وإن كان من الصواب الإبقاء على توخي الحذر، مع استعداد مزيد من الحانات والمطاعم والمتاجر لإعادة فتح أبوابها لاستقبال الزبائن.
ونشرت قناة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية صوراً لماكرون ورئيس الوزراء جان كاستكس، وهما يحتسيان القهوة في شرفة مقهى في باريس قرب قصر الإليزيه.
وقال ماكرون للصحافيين وهو يحتسي قهوة الصباح في المقهى: «البيانات تسير في الاتجاه الصحيح».
واستأنفت المطاعم والمقاهي الفرنسية تقديم خدماتها للزبائن بعد إغلاق استمر ستة أشهر بقرار من الحكومة في محاولة للحد من انتشار العدوى.
وكتب ماكرون على حسابه على «تويتر» يقول: «هكذا عدنا، شرفات ومتاحف ودور سينما ومسارح... لنعيد اكتشاف الأمور التي تصنع فن العيش».
كان الوباء العالمي قد أجبر السلطات على إغلاق أماكن الضيافة على مستوى العالم لكن في فرنسا، البلد الذي اخترع الطعام الفاخر، كان للإغلاق وقع أشد.
ويُمضي الشعب الفرنسي وقتاً في الأكل والشرب أكثر مما يقضيه مواطنو أي دولة متقدمة أخرى، وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتناول الطعام بالخارج يعد جزءاً من النسيج الاجتماعي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.