هادي يحبط تمردا.. وكيري يتهم طهران بإسقاط الحكومة

الحوثيون يعتبرون الرئيس اليمني «مطلوبا للعدالة».. ومجلس الأمن يمدد العقوبات

هادي يحبط تمردا.. وكيري يتهم طهران بإسقاط الحكومة
TT

هادي يحبط تمردا.. وكيري يتهم طهران بإسقاط الحكومة

هادي يحبط تمردا.. وكيري يتهم طهران بإسقاط الحكومة

تمكّن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إحباط محاولة تمرد ضده في عدن، أمس، خطط لها موالون لنجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر رئاسية في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من ضباط القوات الخاصة (الحرس الجمهوري سابقا) الموالي لقائده السابق العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، حاولوا تنفيذ حركة انقلابية ومحاصرة القصر الرئاسي في عدن، غير أن المحاولة فشلت بعد اشتباكات مع قوات عسكرية واللجان الشعبية الموالية لهادي.
وأضافت المصادر أن الرئيس اليمني أتبع المحاولة بقرار إعفاء تلك القوات من حماية القصر الرئاسي والمباني الحكومية المهمة في المدينة وتسليمها إلى القوات الموالية له.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، إن الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين في اليمن «ساهم» في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيه. وأكد كيري أمام أعضاء الكونغرس الأميركي أن دعم طهران كان «مهمّا» لميليشيا الحوثيين.
جاء ذلك بموازاة تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على مشروع قرار يمدد العقوبات المفروضة على أشخاص يعرقلون العملية السياسية في اليمن. وتضم قائمة العقوبات الرئيس السابق صالح وشقيق زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الخالق الحوثي.
في المقابل، أعلن الحوثيون إحالة الرئيس هادي إلى النيابة العامة استنادا إلى «عدد من الوقائع المرتكبة من قبل هادي أثناء فترة وجوده في منصب رئاسة الجمهورية». وحذر الحوثيون من التعامل مع هادي باعتباره «رئيسا فاقدا للشرعية» وأعلنوا بأنه «مطلوب للعدالة» وهددوا بمحاسبة كل من يتعامل معه.

.... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.