السعودية تحوز جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2021

تمثل أحد مستهدفات استراتيجية قطاع الاتصالات لتعزيز «جودة الحياة»

السعودية تواصل التقدم في مجالات التحول إلى مجتمع معلوماتي (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل التقدم في مجالات التحول إلى مجتمع معلوماتي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحوز جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2021

السعودية تواصل التقدم في مجالات التحول إلى مجتمع معلوماتي (الشرق الأوسط)
السعودية تواصل التقدم في مجالات التحول إلى مجتمع معلوماتي (الشرق الأوسط)

تواصل السعودية حصد الجوائز العالمية على الصعد كافة وتحقق تقدماً كبيراً في جميع المؤشرات الدولية؛ ما يؤكد مضي الدولة نحو تطلعاتها المستقبلية، حيث أعلنت أمس عن تحقيق جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS 2021 التي يمنحها الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك عن مبادرة نقاط الواي فاي المجانية الساعية إلى تحسين جودة الحياة ونشر خدمات الإنترنت في الأماكن العامة.
وجاء حصول المملكة ممثلة بشركات «الاتصالات السعودية» و«موبايلي» و«زين»؛ نظراً لدور المبادرة في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية لقطاع الاتصالات المتمثلة بتمكين تحول السعودية إلى مجتمع رقمي بوصفه إحدى الركائز الأساسية لتحقيق «رؤية 2030»، حيث تفوقت على 360 مشروعاً مبتكراً حول العالم مؤهلاً للحصول على الجائزة.
وكانت المملكة قد حققت أفضل تقدم في تقرير التنافسية العالمي لعام 2020، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي؛ إذ صنفت ضمن الدول العشر الأوائل في المهارات الرقمية بين مؤشر السكان النشطين، وعزا التقرير هذا التقدم الملحوظ إلى أربعة عوامل تتمثل في تبنيها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وترتيبات العمل المرنة التي تتمتع بها، إضافة إلى المهارات الرقمية الوطنية التي تذخر بها، والإطار القانوني الرقمي الذي تمتلكه.
وأُعلنت نتائج دورة العام الحالي خلال افتتاح منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي عُقد عبر الاتصال المرئي أمس، بحضور أمين الاتحاد الدولي للاتصالات هولين زاو وممثلي الدول الأعضاء بمنتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، وبمشاركة وحضور المملكة ممثلة بمحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد التميمي، ومنحت الجائزة لمبادرة نقاط الواي فاي المجانية التي انطلقت شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي ووضعت خطة عمل طموحة لتوفير 60 ألف نقطة واي فاي مجانية في الأماكن العامة بالمملكة، وتشمل الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والجامعات، والمستشفيات، والمراكز التجارية، والأماكن العامة، وتجاوز عدد المستفيدين منها خلال ستة أشهر أكثر من 800 ألف مستخدم.
ويأتي تفوق المبادرة على العديد من المشروعات العالمية المرشحة للجائزة انعكاساً لمكانة قطاع الاتصالات على الصعيد الدولي ومستوى التطور الذي تشهده البنية التحتية للقطاع نتيجة للدعم المستمر الذي يحظى به من لدن القيادة الرشيدة بهدف تسريع مشروعات التحول الرقمي وتفعيل دور التقنية في مختلف القطاعات بما فيها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه.
وتأتي الجائزة نظير جهود مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة ممثلة بشركات «stc» و«موبايلي» و»زين» التي أسهمت في رفع مستوى جاهزية شبكات الاتصالات لتنفيذ هذه المبادرة، وأتاحت الاستخدام المجاني لشبكة الواي فاي في جميع مناطق المملكة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.