إسرائيل تلمح لإنهاء الحرب «بعد يومين»

إضراب في الضفة والبلدات العربية... ومصر تخصص نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين عند {بوابة دمشق} في القدس أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين عند {بوابة دمشق} في القدس أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تلمح لإنهاء الحرب «بعد يومين»

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين عند {بوابة دمشق} في القدس أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين عند {بوابة دمشق} في القدس أمس (أ.ف.ب)

أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها «لا تقف في وجه الدبلوماسية» المتعددة الأطراف «إذا كانت مجدية» لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما عقد مجلس الأمن جلسة طارئة رابعة، وعمل دبلوماسيون من أجل إيجاد «مخرج مقبول أميركياً» للحرب.
وفي مؤشر إسرائيلي على «نهاية وشيكة» للحملة على قطاع غزة، لمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى أن الحرب ستتوقف خلال يومين. وقال كوخافي في لقاء مع رؤساء البلديات والشخصيات الجماهيرية في البلدات المحيطة بغزة، إن هناك مهمات أخرى تستوجب استمرار القصف على غزة لمدة يومين على الأقل.
وجاء هذا بعدما كثف الجيش هجماته أمس وقصفه لحي الرمال في غزة قائلاً إنه «مركز عصب حركة (حماس)».
في سياق متصل، أُغلقت الشركات والمصالح الفلسطينية في مختلف أرجاء القدس الشرقية وفي مدينة حيفا في شمال إسرائيل التي يقطنها عرب ويهود، وفي أنحاء الضفة. وقال رجاء زعتر منظم الإضراب، إن الإضراب أغلق 90 في المائة من الشركات والأعمال في الأحياء العربية.
في الأثناء، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تقديم بلاده «500 مليون دولار كمبادرة تُخصَص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار».
جاء ذلك في اجتماع عقد عبر الفيديو بين السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».