إدانات لإساءة وزير خارجية لبنان إلى دول الخليج

السعودية والإمارات والبحرين والكويت استدعت سفراء لبنان وأبلغتهم استنكارها

إدانات لإساءة وزير خارجية لبنان إلى دول الخليج
TT

إدانات لإساءة وزير خارجية لبنان إلى دول الخليج

إدانات لإساءة وزير خارجية لبنان إلى دول الخليج

اتسعت أمس الإدانات ومواقف الاستنكار لتصريحات مسيئة أدلى بها وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة بحق المملكة العربية السعودية والدول الخليجية. وأدانت الرياض وأبوظبي والكويت والمنامة والأمانة العامة لمجلس التعاون هذه التصريحات، كما فعلت مختلف الأحزاب اللبنانية، وطالب بعضها بإقالة وهبة.
واستدعت الخارجية السعودية أمس السفير اللبناني لتسليمه مذكرة احتجاج على التصريحات المسيئة التي أدلى بها وهبة، وأعرب بيان للوزارة عن تنديد السعودية واستنكارها الشديدين للتصريحات التي تطاول فيها وهبة على المملكة وشعبها. كما استدعت وزارات الخارجية الإماراتية والكويتية والبحرينية سفراء لبنان لديها وسلمتهم مذكرات احتجاج.
وأثارت تصريحات وهبة موجة استنكار في لبنان، لم يخفف منها بيان رئاسة الجمهورية الذي تبرأ من التصريحات، ولا اعتذار الوزير الذي وضع ما قاله في خانة «الانفعال». وعلمت «الشرق الأوسط» أن السفارة السعودية في بيروت ستشهد صباح اليوم زيارات لممثلي كتل برلمانية لبنانية للاحتجاج على تصريحات وهبة.
واستنكر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كلام وهبة، معتبراً أنه «أضاف مأثرة جديدة إلى مآثر العهد في تخريب العلاقات اللبنانية - العربية». وصدرت إدانات مماثلة من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ورؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام بالإضافة إلى رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وحزب الكتائب ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.