رفض أميركي للأعمال المسلحة والتدخلات في ليبيا

صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي
صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي
TT

رفض أميركي للأعمال المسلحة والتدخلات في ليبيا

صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي
صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي

عبرت الإدارة الأميركية عن رفضها لكل الأعمال المسلحة والتدخلات في ليبيا، وذلك خلال لقاء جمع وفداً أميركياً بقيادة مساعد وزير الخارجية للشرق الأدنى جوي هود، مع رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في العاصمة الليبية طرابلس أمس.
وخلال اللقاء طالب هود بوقف جميع التدخلات الخارجية والتأكيد على وقف إطلاق النار في ليبيا. كما شدد هود في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، على إجراء الانتخابات الليبية من دون تدخل خارجي، ورفض بلاده لأي تدخل مسلح في الشأن الليبي ولوجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك التدخلات العسكرية بجميع أنواعها.
في غضون ذلك، بحث «مجلس الأمن» الأفريقي التحضير للانتخابات في ليبيا، وذلك خلال اجتماعه الذي جرى أمس عن طريق التواصل عن بعد. وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إن «مجلس السلم والأمن عبر عن دعم الاتحاد الأفريقي لمجهودات السلطات الليبية الانتقالية، والمبعوث الأممي لإنجاح الموعد الانتخابي المهم، المقرر في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بشكل يسمح للشعب الليبي بطي صفحة الانقسامات، وبناء مؤسسات قوية وديمقراطية، مبنية على الوحدة الترابية، من شأنها وضع حد للتدخلات الأجنبية».
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.