رفض أميركي للأعمال المسلحة والتدخلات في ليبيا

صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي
صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي
TT

رفض أميركي للأعمال المسلحة والتدخلات في ليبيا

صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي
صورة وزعها مكتب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لاجتماعه أمس في العاصمة طرابلس مع الوفد الأميركي

عبرت الإدارة الأميركية عن رفضها لكل الأعمال المسلحة والتدخلات في ليبيا، وذلك خلال لقاء جمع وفداً أميركياً بقيادة مساعد وزير الخارجية للشرق الأدنى جوي هود، مع رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في العاصمة الليبية طرابلس أمس.
وخلال اللقاء طالب هود بوقف جميع التدخلات الخارجية والتأكيد على وقف إطلاق النار في ليبيا. كما شدد هود في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، على إجراء الانتخابات الليبية من دون تدخل خارجي، ورفض بلاده لأي تدخل مسلح في الشأن الليبي ولوجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذلك التدخلات العسكرية بجميع أنواعها.
في غضون ذلك، بحث «مجلس الأمن» الأفريقي التحضير للانتخابات في ليبيا، وذلك خلال اجتماعه الذي جرى أمس عن طريق التواصل عن بعد. وقال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إن «مجلس السلم والأمن عبر عن دعم الاتحاد الأفريقي لمجهودات السلطات الليبية الانتقالية، والمبعوث الأممي لإنجاح الموعد الانتخابي المهم، المقرر في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بشكل يسمح للشعب الليبي بطي صفحة الانقسامات، وبناء مؤسسات قوية وديمقراطية، مبنية على الوحدة الترابية، من شأنها وضع حد للتدخلات الأجنبية».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.