تونس تكشف عن هوية العناصر الإرهابية الذين تم القضاء عليهم في القصرين

هم 3 تونسيين وجزائريان

متظاهرون أمام البرلمان التونسي أمس تضامناً مع الفلسطينيين (إ.ب.أ)
متظاهرون أمام البرلمان التونسي أمس تضامناً مع الفلسطينيين (إ.ب.أ)
TT

تونس تكشف عن هوية العناصر الإرهابية الذين تم القضاء عليهم في القصرين

متظاهرون أمام البرلمان التونسي أمس تضامناً مع الفلسطينيين (إ.ب.أ)
متظاهرون أمام البرلمان التونسي أمس تضامناً مع الفلسطينيين (إ.ب.أ)

كشف حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الحرس الوطني، عن الهويات الكاملة للعناصر الإرهابيين الخمسة الذين تم القضاء عليهم فجر أول من أمس، وأكد على التعرف على هوياتهم إثر عرضها على أجهزة المخابرات الجنائية، وهم: 3 تونسيين، وجزائريّان اثنان، وكلهم ينتمون إلى «كتيبة عقبة بن نافع» الإرهابية المبايعة «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب». وقال الجبابلي إن الإرهابيين الجزائريين هما: عبد الباقي بوزيان الملقب «أبو أحمد العنابي»، وإنه قد انضم إلى المجموعات الإرهابية سنة 2014، وإنه من أخطر العناصر الإرهابية، وإنه تولى قيادة «كتيبة عقبة بن نافع» الإرهابية سنة 2019 إثر القضاء على الإرهابي المكنى «الباي العكروف» الذي كان يقودها. أما الإرهابي الثاني؛ فيدعى ساسي بن جيلاني من مواليد 1960 والملقب «عمي عيسى»، وانضم إلى «كتيبة عقبة بن نافع» الإرهابية منذ سنة 2014، وكلاهما مطلوب للسلطات الأمنية والعسكرية الجزائرية لتورطهما في عمليات إرهابية. أما بالنسبة لقائمة العناصر الإرهابية التونسية الذين تم القضاء عليهم وعددهم ثلاثة، فهي تضم: طارق بن محمد الصحراوي، وهو من مواليد سنة 1986 والتحق بالمجموعات الإرهابية منذ سنة 2013، وهو من العناصر الإرهابية الفاعلة في «كتيبة عقبة بن نافع». أما العنصر الثاني فيدعى طالب اليحياوي، وهو من مواليد سنة 1982، وقد التحق بالمجموعات المسلحة المتحصنة بالجبال الغربية التونسية سنة 2014.
ويدعى العنصر الثالث بدر الدين الونيسي، وهو من مواليد سنة 1996، وقد انضم حديثاً إلى المجموعات المتحصنة في الجبال سنة 2018 وذلك إثر كشف أجهزة مكافحة الإرهاب عن تقديمه الدعم للمجموعات المسلحة.
يذكر أن وزارتي الداخلية والدفاع التونسيتين نفذتا عملية استباقية مشتركة خلال الليلة قبل الماضية، في جبل الشعانبي من ولاية (محافظة) القصرين (وسط غربي تونس) وذلك بناء على معلومات دقيقة، وتمكنت من القضاء على العناصر الإرهابية الخمسة دون أن تسجل أي خسائر في الأرواح في صفوف قوات الأمن والجيش، كما حجزت 6 أسلحة من نوع كلاشنيكوف ومجموعة من الهواتف الجوالة وبطاقات الشحن وكمية مهمة من الذخيرة الحية.
على صعيد آخر، نفى محسن الدالي، المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، خبر إلقاء القبض على أحد المتهمين في قضية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف «باردو» يوم 18 مارس (آذار) سنة 2015، وذلك إثر إحباط عملية هجرة غير نظامية في منطقة سوسة (وسط شرقي تونس). وقال الدالي إن الشخص الموقوف شملته التحقيقات في قضية الاعتداء الإرهابي على متحف «باردو»، ولكن تمت تبرئته، وأشار إلى أنه ليس مطلوباً لدى القضاء من أجل أي تهمة إرهابية؛ على حد تعبيره.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.