المتحدثة باسم البيت الأبيض تتجنب الإجابة عن «جرائم حرب» إسرائيلية

جين ساكي تشير أن الأمر يقع على عاتق المجتمع الدولي

المبني الذي يضم مقرات وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية وقناة «الجزيرة» القطرية بعد استهدافه من جانب إسرائيل (أ.ب)
المبني الذي يضم مقرات وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية وقناة «الجزيرة» القطرية بعد استهدافه من جانب إسرائيل (أ.ب)
TT

المتحدثة باسم البيت الأبيض تتجنب الإجابة عن «جرائم حرب» إسرائيلية

المبني الذي يضم مقرات وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية وقناة «الجزيرة» القطرية بعد استهدافه من جانب إسرائيل (أ.ب)
المبني الذي يضم مقرات وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية وقناة «الجزيرة» القطرية بعد استهدافه من جانب إسرائيل (أ.ب)

تجنّبت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، الإجابة بشكل واضح عن أسئلة للصحافيين عمّا إذا كانت إدارة جو بايدن تعتقد أن هناك جرائم حرب يتم ارتكابها في الحرب المشتعلة ما بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، وأشارت أن هذا الأمر يقع على عاتق المجتمع الدولي لتقريره.
وقالت ساكي للصحافيين على متن الطائرة التي تقلّ الرئيس بايدن إلى ولاية ميشيغان، ظهر اليوم (الثلاثاء)، إن الإدارة الأميركية لن تقوم بتقييم هذا الأمر، وقالت: «هدفنا هو اتخاذ كل خطوة في وسعنا للحد من العنف وتهدئة الأوضاع على الأرض وإنقاذ الأرواح وضمان إعادة بعض الاستقرار إلى الأرض».
ودافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن استراتيجية الإدارة في تبني نهج دبلوماسي هادئ والاعتماد على الشركاء الإقليميين. وقالت: «في بعض الأحيان يجب أن تتم الدبلوماسية وراء الكواليس، وسنقوم بتقييم النهج الصحيح يوماً بعد يوم، وهدفنا هو الوصول إلى نهاية لهذا الصراع».
وبموجب القانون الدولي توجد أحكام بشأن كيفية تصرف الدول والأطراف المتحاربة الأخرى، يشار إليها باسم «قوانين الحرب». وتعد انتهاكات هذه القوانين جرائم حرب.
وتم إنشاء تلك القوانين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما ساعدت محاكمات القادة النازيين في نورمبرغ والقادة اليابانيين في طوكيو على تحفيز الاهتمام الجديد بالجرائم ضد المدنيين في أثناء الحرب.
وكان أحد التطورات الرئيسية هي اتفاقيات جنيف، وهي المعاهدات التي حددت إطاراً ووقّعت عليها 196 دولة، وتشمل قائمة جرائم الحرب المحتملة وهي: القتل العمد للمدنيين أو السجناء، والتعذيب، واستخدام الأطفال كجنود، والضرر الذي يلحق بحياة المدنيين في أثناء عملية عسكرية بشكل غير متناسب مع هدف العملية.

هل تم ارتكاب جرائم حرب خلال الصراع الدائر في غزة؟
قال النقاد إن الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (حتى لو كان لها هدف عسكري مشروع) تعدّ غير متناسبة خصوصاً مع كثافة الضربات التي استهدفت مدنيين شُردوا أو قُتلوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، إضافةً إلى استهداف مبنى مقرات وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية وقناة «الجزيرة» القطرية والذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه يضم أيضاً «أصولاً للمخابرات العسكرية التابعة لـ(حماس)».
وقد أشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى أن هذا قد يشكّل استهدافاً لوسائل الإعلام، وهي جريمة حرب محتملة.
وقال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار في بيان، أمس (الاثنين)، إن «الاستهداف المتعمَّد لوسائل الإعلام يشكّل جريمة حرب» وشدد على أن «الجيش الإسرائيلي يعرقل التغطية الإعلامية لنزاع يؤثر بشكل مباشر على السكان المدنيين».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».