قُتل عشرة مدنيين على الأقل في شرق الكونغو الديمقراطية هذا الأسبوع في هجمات شنّها مسلّحون من «تحالف القوى الديمقراطية»، الميليشيا المتطرفة الأوغندية الأصل، كما أفادت مصادر متطابقة أول من أمس.
وقالت منظمة «كيفو سيكيوريتي تراكر» في حسابها على موقع «تويتر»، إنّ «عشرة مدنيين على الأقلّ قُتلوا أول من أمس في قريتي نغاكا ومانغوندو بالقرب من بلدة مامباسا بمقاطعة إيتوري». وأضافت المنظّمة التي توثّق أعمال العنف والهجمات التي تشنّها الجماعات المسلّحة في شرق الكونغو الديمقراطية، أنّ «المصادر المحليّة تشتبه بأنّ الهجمات شنّها (تحالف القوى الديمقراطية)، ربّما بالتحالف مع جماعة محليّة». بدوره، قال المسؤول الإداري في مامباسا إدريس كوما كوكوديلا، لوكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس، إنّه تمّ العثور على 15 جثّة في المنطقة السبت. وأضاف «عُثر يوم السبت على 15 جثّة متحلّلة بالقرب من قرية نغاكا». وتابع «لقد قُتلوا على الأرجح في هجمات وقعت يومي الخميس والجمعة في هذه القرية، وكذلك في قريتي لوكايا وماكومو المجاورتين». وأوضح المسؤول الإداري، أنّ الصليب الأحمر دفن الجثث، مشيراً إلى أنّ السلطات تحمّل «تحالف القوى الديمقراطية» المسؤولية عن هذه الهجمات. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 قُتل أكثر من ألف مدني في مدينة بيني ومحيطها (مقاطعة شمال كيفو)، في هجمات اتّهمت السلطات ميليشيا «القوات الديمقراطية المتحالفة» بالوقوف خلفها. و«القوات الديمقراطية المتحالفة» هي تنظيم مسلّح نواته متمرّدون مسلمون أتوا قبل ربع قرن من أوغندا المجاورة واعتبرتهم الولايات المتّحدة مؤخّراً «منظمة إرهابية» تابعة لتنظيم «داعش». يذكر، أنه منذ بداية العام الحالي، تعرضت أكثر من 25 قرية لهجمات، قتل خلالها أكثر من 200 شخص في منطقة إيتوري وإقليم شمال كيفو المجاور، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
مقتل عشرة مدنيين على الأقل بهجمات في الكونغو الديمقراطية
مقتل عشرة مدنيين على الأقل بهجمات في الكونغو الديمقراطية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة