عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، تفقد أول من أمس، سير العمل في منفذ الحديثة - العمري الحدودي بين البلدين، مطلعاً على استعدادات الجهات المعنية للبدء باستقبال المواطنين السعوديين القادمين للأردن. وقال السفير إن هذه الجولة التفقدية تأتي بمتابعة وإشراف مباشر من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، انطلاقاً من حرصه على تسهيل إجراءات المسافرين والعابرين من المنفذ، إنفاذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم لتقديم ما يلزم لخدمة ورعاية المواطنين السعوديين في الخارج.
> السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، قام أول من أمس، بزيارة الإدارة المركزية لحماية الأراضي لتوجيه الشكر لهم على جهودهم المتميزة في منع التعدي على الأراضي الزراعية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، كما قام أيضاً بزيارة العاملين بإدارة الشكاوى والخط الساخن بالوزارة. وأشاد بجهدهم في تلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة خلال إجازة العيد، موجهاً الشكر إلى كل قطاعات الوزارة التي استمرت في العمل لتأدية الخدمات للمواطنين والمزارعين والمصدرين.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، كشف أول من أمس، عن خمسة مشاريع لتجميل التقاطعات بالشوارع الرئيسية في مرحلة الانتهاء من التصاميم التفصيلية وإعداد وثائق المناقصة تمهيداً لطرحها في مناقصات عامة. وأكد أنه من المتوقع أن يتم طرح المشاريع للمناقصة خلال منتصف هذا العام والبدء بالأعمال الإنشائية لها خلال الربع الأخير من العام الحالي وسيتم الانتهاء من المشاريع مع نهاية العام المقبل، وهي عبارة عن مشاريع تم إدراجها ضمن مشاريع الحزمة الثانية للمشاريع ذات الأولوية.
> عزيز مكوار، سفير المملكة المغربية ببكين، سلم أول من أمس، سفير الصين السابق في الرباط، لي لي، وساماً علوياً من درجة «قائد»، أنعم به عليه الملك محمد السادس، حيث أقامت سفارة المغرب حفلاً على شرف الدبلوماسي الصيني المُكرم، حيث أوضح مكوار أن هذا الوسام الملكي منح له تقديراً لجهوده من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين البلدين، ذاكراً أنه عمل على افتتاح أول مركز ثقافي صيني في الرباط، ونظم زيارات متعددة لوفود سياسية رفيعة المستوى للمغرب.
> عطا الله خيري، سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ثمن أول من أمس، عالياً الموقف الأردني الرسمي والشعبي تجاه الأحداث الدائرة في الأراضي الفلسطينية، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي ويستهدف البشر والحجر ويتبع سياسة الأرض المحروقة. وقال السفير إن «الأردن ملكاً وحكومة وشعباً وقف إلى جانب شعبنا في محنته وهو يواجه أعتى آلات القتل الجماعي وتدمير المباني والبنية التحتية وكل شيء على الأرض، ومنذ اليوم الأول للعدوان العسكري الإسرائيلي على أبناء شعبنا».
> الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة بالإمارات لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمُكلف بملف السياحة، التقى أول من أمس، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، والطيار محمد منار وزير الطيران المدني المصري، على هامش الملتقى العربي للسياحة والسفر ATM 2021 في دبي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والطيران. وتناول اللقاء الحديث عن تجربة البلدين في احتواء أزمة «كورونا» وتداعياتها وما قاموا به من جهود لتعافي القطاع السياحي بهما.
> حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بالإمارات، أعلنت أول من أمس، عن زيادة أعداد الشباب المستفيدين من منح الزواج بنسبة تفوق 100 في المائة منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، مؤكدة أن مبدأ عمل الوزارة يقوم على أساس «أسرة متماسكة... مجتمع متلاحم»، وهذا الواقع يتعزز بتشجيع الشباب على الزواج من خلال الدعم الحكومي كترجمة لحرص القيادة على توفير أفضل سبل العيش وتعزيز جودة الحياة بما يسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة.
> بيليندا لويس، سفيرة بريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية المعينة لدى دولة الكويت، سلمت أول من أمس، نسخة من أوراق اعتمادها إلى أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، وذلك خلال استقباله لها في ديوان عام وزارة الخارجية. وتمنى الوزير خلال اللقاء للسفيرة الجديدة التوفيق في مهام عملها بالكويت، وللعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين المزيد من التقدم والازدهار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.