استهدفت إسرائيل بشكل مكثف وغير مسبوق، أمس الاثنين، البنية التحتية في قطاع غزة في اليوم الثامن من المواجهة، مدمرة شوارع ومنازل وخطوط كهرباء ومصانع اقتصادية، واغتالت بضربة جوية، مسؤولاً كبيراً في «سرايا القدس» التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» هو حسام أبو هربيد.
وقضى القيادي العسكري من بين آخرين قتلتهم إسرائيل أيضاً، في القصف الموسع الذي طال سيارات ومنازل ومنشآت ومصانع ومؤسسات حكومية وشوارع ومحطات كهرباء وماء، مما زاد من مأساة الغزيين على طول القطاع المحاصر أساساً.
في هذه الأثناء، تواصلت المساعي الدولية، ونقلت وكالة «رويترز» عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيعمل في الأيام المقبلة مع الرئيس المصري وملك الأردن، على اقتراح ملموس للتهدئة ولمسار محتمل للمحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ورفضت الولايات المتحدة مجدداً الانضمام إلى بقية أعضاء مجلس الأمن الذين توافقوا على مشروع بيان معدل قدمته تونس والنرويج والصين، من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في غزة، مما دفع المجموعة العربية إلى نقل جهودها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد اجتماعاً الخميس، لإظهار الالتفاف الدولي حول الفلسطينيين.
وتتركز رغبة واشنطن في عدم ممارسة أي ضغط دولي على إسرائيل، وأن إجراء محادثات دبلوماسية مكثفة وهادئة وراء الكواليس، سيكون أكثر فائدة.
وفي موسكو، أوضح مصدر مقرب من وزارة الخارجية الروسية، لـ«الشرق الأوسط» أمس، جانباً من تفاصيل التحرك الروسي الذي وصفه بأنه كان نشطاً وفعالاً منذ اليوم الأول للأزمة الحالية، في «اتصالات مكثفة مع أعضاء اللجنة الرباعية، وتم توجيه تعليمات محددة لممثل روسيا في اللجنة بتكثيف التحركات. وأضاف أن «مواقفنا قوبلت باعتراض أميركي».
... المزيد
إسرائيل تضرب بنية غزة
واشنطن تتسلح بـ«الدبلوماسية الهادئة»... وموسكو تتحدث عن «جهود كبرى»... ومقتل قيادي في «الجهاد»
إسرائيل تضرب بنية غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة