برنامج «الصباح مع صبا» على «الشرق للأخبار» يعود بعد رمضان بمحتوى جديد

يناقش أهم التطورات الاقتصادية والمقابلات الشخصية على مدار ساعتين

جانب من برنامج «الصباح مع صبا» على قناة «الشرق للأخبار» (الشرق الأوسط)
جانب من برنامج «الصباح مع صبا» على قناة «الشرق للأخبار» (الشرق الأوسط)
TT

برنامج «الصباح مع صبا» على «الشرق للأخبار» يعود بعد رمضان بمحتوى جديد

جانب من برنامج «الصباح مع صبا» على قناة «الشرق للأخبار» (الشرق الأوسط)
جانب من برنامج «الصباح مع صبا» على قناة «الشرق للأخبار» (الشرق الأوسط)

أعلنت «الشرق للأخبار»، وخدمة «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» التابعة لها، استئناف البرنامج الصباحي الأول المتخصص في شؤون المال والأعمال في المنطقة، «الصباح مع صبا» عمله في توقيت جديد فور انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك.
وتقدم البرنامج الإعلامية والخبيرة الاقتصادية صبا عودة، بعد رمضان بباقة متنوعة من مواضيع الاهتمام لقادة السياسة والرأي وقادة الأعمال في المنطقة، حيث سيبدأ في الثامنة صباحاً بتوقيت السعودية ويستمر على مدار ساعتين.
وقالت صبا عودة، مقدمة البرنامج «يبدأ عرض البرنامج في الصباح الباكر ليواكب أصحاب الأعمال في التحضير لبداية يوم عملهم. ويقدّم البرنامج مزيجاً غنياً من ملفات الاقتصاد والسياسة والحياة العامة والمقابلات الشخصية التي تتناول عن كثب اهتمامات قادة الأعمال، خاصة في ظل التحديات التي يعيشها العالم حالياً، حيث تتصل الأخبار والقصص والملفات لتكوّن المشهد الذي – لا بد - يكبر عن مجموع أجزائه. كما تتضمن الفقرات الجديدة إطلالات على ملفات يعالجها فريق البرنامج تلبي اهتمامات الجمهور».
وسيلاحظ متابعو البرنامج في إطلالته الجديدة أسلوب العرض القائم على 6 محاور تمتد كل منها نحو 15 دقيقة، تتناول في الساعة الأولى أخبار الأسواق المالية في آسيا وأوروبا وأخبار الشركات وقصصاً تتعلق بالاهتمامات اليومية لقادة الأعمال ونمط حياتهم.
وسيقدم البرنامج مزيجاً من فقراته المفضلة، إلى جانب أخرى جديدة، بينها «خريطة أثر الفراشة»، و«خريطة الأسواق»، و«الكلمة الأولى»، و«على الرادار»، و«أسواق الخليج»، إلى جانب مقابلات مع رجال الأعمال والمتخصصين في شركات التداول، وتحديثات السياحة والسفر وفقرات حول قيادة الأعمال والأجهزة الذكية والسيارات والطائرات والسياحة والمنوعات والرياضة تُقدم على مدار الأسبوع.
يشار إلى أن برنامج «الصباح مع صبا» حقق منذ بدء عرضه مع انطلاقة «الشرق للأخبار» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 نتائج مميزة ضمنت له مكانة متقدمة في عالم صحافة الأعمال العربية، حيث استضاف البرنامج أكثر من 400 ضيف على مدار 120 حلقة.
وشملت نخبة الضيوف المهمة التي استضافها البرنامج حتى الآن: سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وعبد المحسن العمران، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة «ذا فاميلي أوفيس»، والدكتور خالد المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وآلان بجاني، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ماجد الفطيم»، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع والصغيرة والمتوسطة.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».