عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ماجد عبد الله القصبي، وزير التجارة السعودي، تابع أول من أمس، سير العمل والبلاغات الواردة لمركز بلاغات استقبال شكاوى المستهلك وقطاع الأعمال (1900)، وهنّأ الوزير العاملين في المركز بعيد الفطر المبارك، كما استمع من المشرفة على مركز البلاغات أمجاد الساير، عن آلية العمل وأبرز البلاغات الواردة للمركز خلال أيام العيد في قطاعَي المستهلك والأعمال وآلية التفاعل معها وضمان معالجتها فوراً، حاثاً العاملين على مضاعفة الجهد لتقديم أفضل خدمة للمستهلكين وقطاع الأعمال.
> محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا، أقام أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة عيد الفطر المبارك، واقتصر الحفل على منسوبي السفارة نظراً للاحترازات الخاصة بفيروس «كورونا»، ورفع السفير بهذه المناسبة التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الشعب السعودي والأمة الإسلامية بالخير والمسرات.
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلغراد، التقى أول من أمس، كلاً من وزيرة التجارة والسياحة والاتصالات الصربية تاتيانا ماتيتش، ووزيرة الاقتصاد أنجيلكا أتانسكوفيتش، في لقاءين مستقلين لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية بين البلدين، وجاءت المشاورات لبحث وزيادة معدلات التبادل التجاري وتعزيز التعاون في مجالات السياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقطاع الأعمال العام، والاستثمار، إلى جانب تناول جهود تعزيز دور مجلس الأعمال المصري - الصربي المشترك في تنمية العلاقات بين البلدين.
> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، استقبله أول من أمس، في بيروت، تمام سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق، حيث قدم السفير التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وعرض مجمل المستجدات الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.
> علاء يوسف، سفير مصر في باريس، أكد أول من أمس، تطابق وجهات النظر بين مصر وفرنسا تجاه قضايا التنمية والتعافي الاقتصادي ودعم الاستقرار والأمن بالقارة الأفريقية، وعلى رأسها الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن قيادتي البلدين تحرصان على مواصلة التنسيق والتشاور تجاه مختلف القضايا الإقليمية، من بينها الأفريقية. وقال السفير المصري إن السنوات الماضية شهدت مزيداً من التقارب والاتفاق في الرؤى في مواقف مصر وفرنسا تجاه مختلف القضايا والأزمات المختلفة.
> ياسر عجلان الحدي، القنصل العام لمملكة البحرين في كراتشي، قام أول من أمس، بتسليم شحنة معدات طبية وأكسجين مقدمة من مملكة البحرين إلى جمهورية باكستان الإسلامية، حيث تسلمها ممثلاً عن الجانب الباكستاني اللواء الركن ظفر إقبال، قائد المنطقة للشؤون اللوجيستية. وتأتي هذه الخطوة دعماً من مملكة البحرين لجمهورية باكستان الإسلامية في مواجهة الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به جراء جائحة «كورونا» (كوفيد - 19).
> حاتم عبد القادر، سفير مصر في لاهاي، التقى أول من أمس، وزيرة الدولة للهجرة بوزارة العدل والأمن الهولندية أنكي بروكرز، حيث تناولت المقابلة آفاق التعاون المصري الهولندي في مجال الهجرة وسُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في هذا الخصوص، واستعرض السفير خلال المقابلة الجهود الوطنية المبذولة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال السنوات الماضية، فضلاً عن الإجراءات المعنية باستضافة اللاجئين.
> الدكتور الهادي محمد إبراهيم، وزير الاستثمار السوداني، أكد أول من أمس، أن مؤتمر باريس لدعم السودان يعد فرصة لعرض السودان بشكله الجديد، وكيف أنه أصبح مؤهلاً ليكون جزءاً من المجتمع الدولي. ونوه الوزير إلى أهمية قطاع الاتصالات والتحول الرقمي وزيادة سعة الشبكات الموجودة لتغطية أنحاء البلاد كافة، وأشار إلى أن مشاركة رجال الأعمال السودانيين ولقاءهم نظراءهم من مختلف أنحاء العالم يعزز الفرص الاستثمارية، موضحاً أن مشروعات التعدين جاهزة لطرحها على جميع المستثمرين بالمؤتمر.
> جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالرباط، أعرب أول من أمس، عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس، لدعمه الموصول للقضية الفلسطينية، وقيامه بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للضفة الغربية وقطاع غزة، تعزز صمود الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تتكون هذه المساعدات الإنسانية من 40 طناً من مواد غذائية أساسية وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية، وقال السفير: «أُعرب عن شكري للمغرب، ملكاً وحكومةً وشعباً، لوقوفه مع الشعب الفلسطيني، ولموقفه السياسي الرافض للعدوان الإسرائيلي».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.