داود أوغلو: حان وقت رحيل إردوغان

بعد أن طلب الرئيس من التجار مسامحته

داود أوغلو: حان وقت رحيل إردوغان
TT

داود أوغلو: حان وقت رحيل إردوغان

داود أوغلو: حان وقت رحيل إردوغان

جددت المعارضة التركية ضغوطها على الرئيس رجب طيب إردوغان للتوجه إلى الانتخابات المبكرة، وانتقدوا سوء إدارة حكومته لأزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية.
وكان إردوغان قد توجه في رسالة بمناسبة عيد الفطر إلى التجار في معرض حديثه عن الصعوبات التي رافقت الإغلاق الكامل قائلاً: «إن كان هناك تجار قد تعرضوا لصعوبات بسبب الحظر، نطلب منهم جميعاً المسامحة».
وعلق رئيس حزب «المستقبل»، رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، بالقول إن «حديث إردوغان عن المسامحة يُفهم منه أنه حان وقت وداعه ورحيله عن الحكم. نعم ستأتي صناديق الاقتراع، وسيكتب الشعب فاتورة الإدارة السيئة وسترحلون (إردوغان وحزبه)، الكوادر المؤهلة قادمة، ووجه الشعب سيبتسم مجدداً».
بدوره، قال زعيم المعارضة، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، إنه «من المؤكد أن نسامح بعضنا بعضاً، أدعو إلى انتخابات مبكرة من أجل تركيا... انتخابات فورية».
فيما خاطبت ميرال أكشنار، رئيسة حزب «الجيد» الحليف لحزب الشعب الجمهوري ضمن «تحالف الأمة»، الرئيس التركي عبر «تويتر»، وقالت: «السيد إردوغان، يبدو أنك نسيت أن السياسي يتسامح مع الشعب عبر صناديق الاقتراع، وليس من كرسي الحكم، وبما أنك تطلب المسامحة، لا تخف ضع صناديق الاقتراع أمام الناس ولنتسامح».
وتقول المعارضة التركية إن حكومة إردوغان لا تملك خططاً واضحة من أجل مواجهة تبعات وباء كورونا، وتسعى للضغط على إردوغان بالدعوة لانتخابات مبكرة، قبل موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في يونيو (حزيران) 2023، لكن إردوغان يرفض بشدة.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية