ملحن «المليونير المتشرد» يضع موسيقى آخر أفلام الإيراني ماجد مجيدي

قام بتلحين موسيقى أكثر من 120 فيلما منها أفلام عالمية شهيرة

«إيه آر رحمن» مع فرقة الثلاثي جبران والمخرج ماجد مجيدي في الاستوديو.
«إيه آر رحمن» مع فرقة الثلاثي جبران والمخرج ماجد مجيدي في الاستوديو.
TT

ملحن «المليونير المتشرد» يضع موسيقى آخر أفلام الإيراني ماجد مجيدي

«إيه آر رحمن» مع فرقة الثلاثي جبران والمخرج ماجد مجيدي في الاستوديو.
«إيه آر رحمن» مع فرقة الثلاثي جبران والمخرج ماجد مجيدي في الاستوديو.

سيساهم الموسيقار الهندي «إيه آر رحمن»، الذي فاز بجوائز أوسكار وغرامي وغولدن غلوب عن تلحينه لموسيقى فيلم «المليونير المتشرد» الذي أخرجه داني بويل عام 2008، في تلحين موسيقى آخر أعمال المخرج السينمائي الإيراني مجيد مجيدي، المشهور بأفلامه التي حقق شهرة عالمية مثل «أطفال الجنة» و«لون الجنة» و«باران». كان ماجد مجيدي قد فاز مؤخرا بجائزة عن مجموع أعماله من مهرجان جايبور السينمائي الدولي.
ويقوم الموسيقار الهندي غزير الإنتاج إيه آر الرحمن، الذي ولد هندوسي الديانة ولكنه اعتنق الإسلام عندما بلغ سن الرشد، بتسجيل الأغاني مع فرقة «الثلاثي جبران» الموسيقية في باريس.
قام إيه آر رحمن بتلحين موسيقى أكثر من 120 فيلما بعضها أفلام عالمية شهيرة مثل فيلم «محاربو السماء والأرض» وفيلم «المليونير المتشرد» الحائز على جوائز أوسكار وفيلم «127 ساعة» وغيرها.
وقام رحمن على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بنشر صورة تجمعه بفرقة الثلاثي جبران ومجيدي في الاستوديو.
تشتهر فرقة «الثلاثي جبران» - التي تتكون من 3 أشقاء هم سمير ووسام وعدنان من فلسطين - بالعزف على آلة العود الفلسطينية التقليدية. حتى أنهم ظهروا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لمشاركة فرحتهم بالعمل مع رحمن.
وبالإضافة إلى هذا الفيلم، يقوم إيه آر رحمن أيضا بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم يتناول قصة حياة أسطورة كرة القدم بيليه.
وقبل ذلك، شارك ملحن هندي آخر هو تجدار جنيد بموسيقاه التصويرية في فيلم «الرئيس» من إخراج المخرج الإيراني محسن مخملباف.
أثناء حديثك مع إيه آر رحمن، ستشعر أن طبيعته المؤثرة وسلوكه المهذب يعكس الموسيقى التي يؤلفها. وردا على سؤاله عن الفرق بين تلحين الموسيقى لمشروعات هندية ودولية، قال: «هناك فرق كبير. في الهند، تحصل على المساحة الخاصة بك لتأليف الموسيقى. ولكن هناك، يظل الناس سوف يتأكدون على الدوام من حالة المشروع. وأنا أستمتع بهما على السواء لأنهما خبرات تعليمية فريدة. ينبغي عليك التبديل من قالب إلى آخر. كما تقوم بكثير من الترحال والسفر. وأنا أستمتع به لأنه يبعث على التحدي».
وقد تعاون رحمن كذلك مؤخرا مع بلاك آيد بيز. كانت أغنية «إنه عيد ميلادي» قد أداها فنان الهيب الهوب الأميركي «دي جي ويل آي إم» والمغني الأميركي كودي وايز، وهي مقتبسة إلى حد كبير من أغنية التاميل «أورفاسي أورفاسي». التي كانت بالأساس من تلحين إيه آر رحمن. كما أصبحت أغنية «إنه عيد ميلادي» ثاني أغنية لـ«إيه آر رحمن» تدخل ضمن قائمة أفضل 10 أغاني في المملكة المتحدة حيث كانت الأولى أغنية «جاي هو» (أنت قدري). كما احتلت أغنية «إنه عيد ميلادي» مركزا في قائمة أفضل 10 أغاني في أستراليا، وكانت بين أفضل 30 أغنية في بلجيكا ونيوزيلندا وجمهورية آيرلندا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.