«فيسبوك» تساعد أنظمة الذكاء الصناعي لنسيان المعلومات غير المهمة

لمهام أسرع وكفاءة أكثر

«فيسبوك» تساعد أنظمة الذكاء الصناعي لنسيان المعلومات غير المهمة
TT

«فيسبوك» تساعد أنظمة الذكاء الصناعي لنسيان المعلومات غير المهمة

«فيسبوك» تساعد أنظمة الذكاء الصناعي لنسيان المعلومات غير المهمة

أعلنت شركة شبكة التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الأميركية "فيسبوك" أنها بدأت إضافة خاصية جديدة تساعد أنظمة الذكاء الصناعي في نسيان المعلومات غير المهمة، وهو ما يساعد أجهزة الكمبيوتر في إنجاز المهام بصورة أسرع وأكثر كفاءة.
يذكر أن شبكة "فيسبوك" تعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي في تحديد المحتوى الضار مثل التحريض على الكراهية أو العنف وفي تصنيف المحتوى على خدمة "نيوز فيد" وفي تنفيذ مهام آخرى. ومع وصول عدد مستخدمي
"فيسبوك" إلى حوالى 85. 2 مليار مستخدم شهريا، أصبحت الشبكة تعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي في القيام بالمزيد من المهام.
وقال خبراء في شركة "فيسبوك" إنهم طوروا وسيلة جديدة تعرف باسم "مدى الصلاحية" لكي تساعد نظام الذكاء الصناعي في تعلم كيفية نسيان كميات كبيرة من المعلومات غير ذات الصلة أو التافهة.
وأضاف الباحثون أن كل جزء من المعلومات يحصل على تاريخ انتهاء صلاحيته وهو ما يوفر مساحات في ذاكرة جهاز الكمبيوتر ليتم الاستفادة منها في التركيز على التفاصيل الضرورية لإنجاز المهام المطلوبة. في الوقت نفسه
فإن الأسلوب الجديد يستطيع التنبؤ بالمعلومات الأكثر أهمية ليتم الاحتفاظ بها للفترة المطلوبة.
وقال سيانبايار سوخباتار وأنجيلا فان الباحثان في شركة "فيسبوك" "على سبيل المثال إذا كان النموذج هو تدريب النظام على أداء مهمة التنبؤ بالكلمة المطلوب كتابتها، من المحتمل أن يتعلم نظام الذكاء الصناعي تذكر الكلمات النادرة مثل الاسماء لكنه سينسى الكلمات الشائعة جدا.
وقالت "فيسبوك" إنه بتطوير تقنية "مدى الصلاحية" فإنها تقترب خطوة نحو جعل أجهزة الكمبيوتر تمتلك ذاكرة مثل ذاكرة الانسان، التي تحتفظ بشكل طبيعي بالمعلومات المهمة وليس كل تفصيلة تعرفها.


مقالات ذات صلة

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة جوّال (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تغرّم «ميتا» نحو 800 مليون يورو بتهمة تقويض المنافسة

أعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 798 مليون يورو على شركة «ميتا» لانتهاكها قواعد المنافسة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.


الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».