رغم تلقيه التطعيم... عدد قليل من الأشخاص يمكنهم مقابلة بوتين

رغم تلقيه التطعيم... عدد قليل من الأشخاص يمكنهم مقابلة بوتين
TT

رغم تلقيه التطعيم... عدد قليل من الأشخاص يمكنهم مقابلة بوتين

رغم تلقيه التطعيم... عدد قليل من الأشخاص يمكنهم مقابلة بوتين

خلال زيارته لموسكو هذا الأسبوع، التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلا من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وزير الخارجية الروسي وسيرغي لافروف، حتى طلاب الجامعات. ورغم أنه كان على بعد خطوات من الكرملين، فإن كل ما حصل عليه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مكالمة عبر الفيديو، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ».
وقبل أيام من زيارة غوتيريش، سار بوتين، من دون قناع، جنباً إلى جنب مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان في العرض العسكري السنوي في الميدان الأحمر بمناسبة انتصار الحرب العالمية الثانية.
لكن، لم يوضح المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف ما أثار الشكوك بشأن غوتيريش، بالنظر إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أجرى محادثات شخصية من دون قناع مع العديد من كبار المسؤولين الآخرين. فقط قال إن معيار رئيس الدولة أعلى، وأكد قائلاً: «إن بوتين يتمتع بصحة (ممتازة)».
ولم يُظهر غوتيريش، الذي التقى بوتين وجهاً لوجه ثلاث مرات على الأقل في زيارات سابقة لروسيا، أي خيبة أمل من قرار الكرملين.
يقول الكرملين إنه يتم البت بشأن كل شخص يقابل الرئيس على حدة بالتشاور مع علماء الأوبئة.
وأعلن الزعيم الروسي في 14 أبريل (نيسان) أنه سيحصل على حقنة التطعيم الثانية، ولكن لا يزال يقوم بالاجتماعات مع قلة مختارة، ولا يعرف من يختار هذه القلة، منهم الحلفاء المقربون مثل قادة بيلاروسيا وأرمينيا وطاجيكستان، وأيضاً رئيس اتحاد الهوكي الذي استمتع أيضاً بلقاء بوتين في سوتشي، يوم الاثنين الماضي، حيث لعبا الاثنين مباراة هوكي الجليد مع كبار المسؤولين وبعض اللاعبين السابقين.
وقال بعض المسؤولين الذين التقوا ببوتين إنهم اضطروا أولاً إلى قضاء أيام في الحجر الصحي، كما يفعل الصحافيون المقربين من الرئيس في المناسبات العامة.
وقال بيسكوف إن القرارات المتعلقة باجتماعات بوتين يتم توجيهها «في كل مرة» من قبل المتخصصين الطبيين، وحتى شكل القمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن التي قد تعقد الشهر المقبل ستكون «تحت الإشراف من قبل علماء الأوبئة».
ومع أن بوتين روج مراراً وتكراراً لفعالية لقاح «سبوتنيك في» الروسي لقادة العالم الآخرين، لكنه رفض تحديد أي من التطعيمات الثلاثة المنتجة محلياً التي أخذها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.