غضب إعلامي من «خدعة التوغل»

لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)
لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

غضب إعلامي من «خدعة التوغل»

لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)
لحظة تدمير برج «الجلاء» الذي يضم العديد من وسائل الإعلام في مدينة غزة أمس (رويترز)

الصحافيون الأجانب ومديروهم المقيمون في إسرائيل، غاضبون من الدولة العبرية لسببين: الأول، قيام جيشها بتضليلهم عمداً لدى إبلاغهم رسمياً بدء الهجوم البري على قطاع غزة. والثاني، تدمير أبراج كبرى تضم مكاتب مؤسسات إعلامية دولية.
«عملية الخداع»، وضعت الصحافيين الأجانب في موقف محرج، إذ إنه بعد منتصف ليل الجمعة بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي فجأة أن قواته البرية بدأت «مهاجمة قطاع غزة»، وأكدت وحدة المتحدث العسكري ذلك برسائل نصية لكبار المراسلين. وانتشرت في كبريات وسائل الإعلام الدولية أخبار عاجلة عن «توغل بري إسرائيلي في غزة». لكن، بعد نحو ساعتين، من ذلك، أخبر الجيش المراسلين، أن أي قوات برية لم تدخل غزة.
يوم الجمعة، نظم المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس، إحاطة للصحافيين الأجانب واعتذر عن «تضليلهم». ووجّه اللوم لـ«ضباب الحرب». لكن الواقع، أن الجيش أراد خداع «حماس» كي يدخل قادتها في الأنفاق، لقتلهم فيها.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.