هيمنت قضيتا «الفقر» و«الاتفاق النووي» على آخر أيام تسجيل المرشحين للرئاسة الإيرانية، أمس، الأمر الذي أثار مناوشات بين أبرز المسؤولين ممن تأكد ترشحهم في الساعات الأخيرة، في مؤشر على معالم الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
وقال إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الحالي، بعد تقدمه بطلب الترشح للرئاسة، إن الرئيس المقبل «سيواجه ظروفاً صعبة، لكنني لم أطلب العافية»، وبدا متأثراً عندما أشار إلى معاناة الإيرانيين من الفقر والضيق المعيشي، محذراً من عرقلة رفع العقوبات، وقال إن الفقر وزيادة البطالة من بين «المشكلات المزمنة التي تعاني منها البلاد».
وقبل تقديم أوراقه رسمياً، أعلن رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، في بيان، أن هدفه «إحداث التغيير في الإدارة التنفيذية للبلاد، ومحاربة بلا هوادة ضد الفقر والفساد والإذلال والتمييز».
بدوره، قال رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، بعد تقديمه أوراق الترشح، إن أولويته هي الاهتمام بالوضع الاقتصادي، لكنه ربط تحسن الاقتصاد بالسياسة الخارجية، وهاجم منافسيه بقوله إن «الاقتصاد ليس ثكنة (عسكرية) أو محكمة، يمكن أن تتم إدارته بالصيحات أو الأوامر».
وقال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، الذي بدوره قدم طلب الترشح للانتخابات، إن «الاقتصاد ليس محكمة أو ثكنة عسكرية لكنه أيضاً ليس مجالاً للتفلسف».
وتقدمت، أمس، عدة شخصيات بارزة أخرى بطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، من بينهم محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، ورئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
... المزيد
ملفا «الفقر» و«النووي» يبرزان في ترشيحات رئاسة إيران
رئيسي وجهانغيري ولاريجاني وهاشمي رفسنجاني وجليلي ورضائي يدخلون السباق
ملفا «الفقر» و«النووي» يبرزان في ترشيحات رئاسة إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة