تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق

وسط تصاعد هجمات «داعش»

تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق
TT

تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق

تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق

وسط مؤشرات على تصاعد عمليات تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من العراق، أعلن التحالف الدولي أنه أجرى تمارين لقواته في الرماية بالذخيرة الحية والحركة التكتيكية.
وقال التحالف الدولي، في بيان، أمس السبت، إن «قوات التحالف الدولي تجري تمارين الرماية بالذخيرة الحية والحركة التكتيكية للحفاظ على الجاهزية القتالية والاستجابة السريعة لأي مهمة». وأضاف بيان التحالف: «سنبقى ملتزمين بالعمل في مناطق محددة مع شركائنا في كل من العراق وسوريا لجعل المنطقة أكثر أمناً وازدهاراً».
وكان التحالف الدولي قد أعلن قبل أكثر من شهرين نيته رفع عدد قواته في العراق من 500 جندي إلى نحو 5000 جندي، الأمر الذي أثار جدلاً بسبب ربط جهات سياسية في العراق مناوئة للوجود الأميركي بين القوات الأميركية وبين قيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».
وفيما لم تعلق المصادر العراقية الرسمية أو الموازية على خطوة التحالف الدولي في إجراء مثل هذه التمارين، فإنها وفقاً للمراقبين السياسيين تندرج في إطار استعداد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، الذي بدأ ينشط في الكثير من المناطق بالعراق، خصوصاً في محافظات ديالى وكركوك ونينوى.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.