ذكرت وزارة الخارجية التشيكية أن قرار روسيا بوضع جمهورية التشيك على قائمة «الدول غير الصديقة» هو خطوة أخرى باتجاه تصعيد التوتر في العلاقات ليس مع جمهورية التشيك فحسب ولكن أيضا مع الاتحاد الأوروبي وحلفائه. وأضاف البيان: «نأسف على اختيار روسيا مسار المواجهة بما يعود عليها بالضرر، حيث إن هذا الإجراء سوف يكون له أثر غير مباشر على تطوير محتمل للاتصال بين المواطنين العاديين وعلى السياحة وعلى تنمية العلاقات التجارية». وأدرجت الحكومة الروسية الجمعة الولايات المتحدة وجمهورية التشيك على قائمة «الدول الأجنبية غير الصديقة» لتكونا الدولتين الوحيدتين المدرجتين على القائمة حتى الآن. ويترجم هذا التصنيف إلى فرض قيود على البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين، منها على سبيل المثال، ما يتعلق بتوظيف موظفين يحملون جوازات سفر روسية.
ولا يزال يتم السماح لجمهورية التشيك بتوظيف 19 مواطنا روسيا، وفقا للقائمة، بينما قد لا يتم السماح للولايات المتحدة بتوظيف أي روسي. وتنتظر التشيك لمعرفة الآثار العملية لمثل تلك الخطوة.
جمهورية التشيك تتهم موسكو بالتصعيد مع براغ والاتحاد الأوروبي
جمهورية التشيك تتهم موسكو بالتصعيد مع براغ والاتحاد الأوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة