جمهورية التشيك تتهم موسكو بالتصعيد مع براغ والاتحاد الأوروبي

TT

جمهورية التشيك تتهم موسكو بالتصعيد مع براغ والاتحاد الأوروبي

ذكرت وزارة الخارجية التشيكية أن قرار روسيا بوضع جمهورية التشيك على قائمة «الدول غير الصديقة» هو خطوة أخرى باتجاه تصعيد التوتر في العلاقات ليس مع جمهورية التشيك فحسب ولكن أيضا مع الاتحاد الأوروبي وحلفائه. وأضاف البيان: «نأسف على اختيار روسيا مسار المواجهة بما يعود عليها بالضرر، حيث إن هذا الإجراء سوف يكون له أثر غير مباشر على تطوير محتمل للاتصال بين المواطنين العاديين وعلى السياحة وعلى تنمية العلاقات التجارية». وأدرجت الحكومة الروسية الجمعة الولايات المتحدة وجمهورية التشيك على قائمة «الدول الأجنبية غير الصديقة» لتكونا الدولتين الوحيدتين المدرجتين على القائمة حتى الآن. ويترجم هذا التصنيف إلى فرض قيود على البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين، منها على سبيل المثال، ما يتعلق بتوظيف موظفين يحملون جوازات سفر روسية.
ولا يزال يتم السماح لجمهورية التشيك بتوظيف 19 مواطنا روسيا، وفقا للقائمة، بينما قد لا يتم السماح للولايات المتحدة بتوظيف أي روسي. وتنتظر التشيك لمعرفة الآثار العملية لمثل تلك الخطوة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.