تربح 26 مليون دولار في اليانصيب... لكنها غسلت التذكرة الفائزة

كرات يانصيب قبل إطلاقها لسحب جائزة كبرى في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
كرات يانصيب قبل إطلاقها لسحب جائزة كبرى في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

تربح 26 مليون دولار في اليانصيب... لكنها غسلت التذكرة الفائزة

كرات يانصيب قبل إطلاقها لسحب جائزة كبرى في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)
كرات يانصيب قبل إطلاقها لسحب جائزة كبرى في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية (أرشيفية - رويترز)

ادعت امرأة أنها اشترت التذكرة الفائزة في سحب يانصيب بولاية كاليفورنيا قيمتها 26 مليون دولار، وأنها تلفت بعدما تركتها في جيب بنطلون تم غسيله، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
تم شراء تذكرة اليانصيب الفائزة من متجر صغير في ضاحية نورووك في ولاية لوس أنجلوس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. من قبل امرأة تم التعرف عليها عن طريق كاميرات الأمن في المتجر «سي سي تي في».
يقول منظمو اليانصيب، على الفائز التقدم بالتذكرة الفائزة في غضون 180 يومًا من السحب، الذي حدث في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأن الموعد النهائي المحدد للمطالبة بالجائزة الكبيرة مر يوم الخميس الماضي.
قالت إسبيرانزا هيرنانديز، أحد العاملين في المتجر في نورووك، لصحيفة «ويتير ديلي نيوز» في كاليفورنيا: «إن امرأة جاءت يوم الأربعاء الماضي زاعمة أنها المالكة للتذكرة الفائزة، وإن التذكرة تلفت في الغسيل بطريق الخطأ».
وقالت المتحدثة باسم يانصيب كاليفورنيا، كاثي جونستون، للصحيفة إن لقطات المتجر لن تكون كافية لإثبات ادعاء المرأة، وأنه يلزم «دليل قوي مقنع على امتلاكها للتذكرة، مع ذلك، تمت مشاركة نسخة من الفيديو مع منظمي اليانصيب، ويجري التحقيق في الدعوى بشكل أكبر».
وقال المنظمون في بيان إنه إذا لم يكن هناك فائز معترف به بالجائزة الكبرى، فسيتم توزيع الأموال على المدارس العامة في كاليفورنيا.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».