مصارف لبنانية متورطة مع «القرض الحسن»

النمسا تحظر نشاطات «حزب الله»

مصارف لبنانية متورطة مع «القرض الحسن»
TT

مصارف لبنانية متورطة مع «القرض الحسن»

مصارف لبنانية متورطة مع «القرض الحسن»

كشف تقرير أعده باحثون في مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات» في واشنطن، أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية أخيراً على مسؤولين ماليين في «حزب الله» يديرون مؤسسة «القرض الحسن»، جاء نتيجة ملاحقات لدور تلك المؤسسة.
وأضاف التقرير أن نجاح قراصنة معلومات في نشر قوائم بأسماء أفراد ومؤسسات مصرفية لبنانية وإيرانية، تتعامل مع المؤسسة لتسهيل النفاذ إلى النظام المصرفي العالمي، ساهم في إعداد قائمة العقوبات الأخيرة. ويشير التقرير إلى أن «حزب الله» وإيران تمكنا من خلال «نظام الحوالة» من الالتفاف على العقوبات الأميركية عبر استخدام النظام المصرفي اللبناني الذي لا يزال جزءاً من آلية النظام المالي العالمي.
وقال الباحث طوني بدران الذي ساهم في إعداد التقرير، إن العقوبات الأخيرة هي تكملة للعقوبات التي فرضت على «جمال ترست بنك». والمصارف اللبنانية لديها حسابات متبادلة مع مؤسسة «القرض الحسن» ومع أشخاص فيها لديهم حسابات متبادلة في تلك المصارف. وأضاف أن هناك رسائل متبادلة بين مسؤولي المصارف و«القرض الحسن» لتبادل فتح الحسابات التي لا يعرف عددها، ولا كيف تتم تغطيتها. ويسمح «نظام الحوالة» بتحويل الأموال للحزب من أي مكان عبر المصارف اللبنانية وبالعكس، ما يعني تشريع حسابات الحزب في العالم، الأمر الذي أدى إلى توريط المصارف اللبنانية في تلك العمليات.
على صعيد آخر، قررت حكومة النمسا حظر «حزب الله» بجناحيه السياسي والعسكري. ويطال الحظر نشاطات الحزب داخل النمسا، ولا يعني أن النمسا تقاطعه سياسياً في لبنان.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.