صراع إيراني ـ سوري على «الذهب الأحمر»

«تحرش» روسي بالقوات الأميركية شرق الفرات

رجل يقطف الفستق الحلبي في ريف حماة في يونيو 2020 (أ.ف.ب)
رجل يقطف الفستق الحلبي في ريف حماة في يونيو 2020 (أ.ف.ب)
TT

صراع إيراني ـ سوري على «الذهب الأحمر»

رجل يقطف الفستق الحلبي في ريف حماة في يونيو 2020 (أ.ف.ب)
رجل يقطف الفستق الحلبي في ريف حماة في يونيو 2020 (أ.ف.ب)

بدأت ملامح صراع بين قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية على الفستق الحلبي، الذي يسمى «الذهب الأحمر»، في ريف حماة وسط البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الميليشيات الإيرانية تستغل أهالي ريف حماة الشمالي لتجنيدهم في صفوف ميليشياتها، حيث إن عوائل من أهالي ريف حماة الشمالي عادوا إلى قراهم بعد انسحاب الفصائل منها وبسط قوات النظام سيطرتها الكاملة على المنطقة»، لافتا إلى صراع بين عناصر قوات النظام والعناصر التابعة للإيرانيين، حول أشجار الفستق الحلبي الذي تشتهر به مناطق ريف حماة الشمالي، «إذ يبدأ النزاع مع اقتراب موسم القطاف، واختلافها على حصة تلك الميليشيات من المحصول».
وكان المزارعون السوريون هجروا منطقة حماة لسنوات بسبب الحرب التي أجبرتهم على ترك أراضيهم وشجرة الفستق التي تدر عليهم «ذهبا أحمر»، وعادوا العام الماضي. وكانت سوريا تحتل المرتبة الثالثة أو الرابعة عالميا من حيث كمية الإنتاج.
على صعيد آخر، بدا، أمس، أن قنوات التنسيق العسكري بين القوات الروسية والأميركية لمنع الاحتكاك على الأراضي السورية، باتت تواجه اختباراً جدياً لمدى فاعليتها، بعد وقوع حادث «تحرش» كاد يتحول إلى صدام بين الطرفين في الحسكة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الشرطة العسكرية التابعة لها أوقفت، الخميس، قافلة عسكرية أميركية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أن القافلة انتهكت اتفاقات نظام فض الاشتباك.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.