عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> السفير عبد الرحمن بن سليمان الأحمد، سفير فوق العادة والمفوض لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بيلاروسيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى ألكساندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة مينسك. ونقل السفير عبد الرحمن عقب مراسم تسليم أوراق الاعتماد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، للرئيس البيلاروسي وتمنياتهما له بموفور الصحة والعافية وللشعب البيلاروسي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، زار أول من أمس، يرافقه رؤساء 14 جامعة مصرية، أسر شهداء الجيش الأبيض من قطاع المستشفيات الجامعية بمنازلهم في أول أيام عيد الفطر، وسلمهم هدايا مقدمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديراً للشهداء. ونقل الوزير ورؤساء الجامعات رسالة شكر وتقدير من الرئيس لأسر الشهداء. وأكدوا من خلالها أن «جميع الشهداء الأبطال سيظلون في عقل وقلب مصر، وأن مصر لن تنسى أبداً أبطالها الذين ضحوا من أجل شعبها».
> ماساكي نوكي، السفير الياباني لدى مصر، وجّه رسالة تهنئة، أول من أمس، إلى المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنياً لهم أن يقضوا عيداً سعيداً. وقال، في مقطع فيديو باللغة العربية عبر الصفحة الرسمية للسفارة اليابانية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «السلام عليكم، كل عام وأنتم بخير في عيد الفطر المبارك». واستطرد: «أتمنى أن ننتصر على فيروس (كورونا) المستجد، وأن تتعمق علاقات الصداقة بين الشعبين المصري والياباني أكثر من خلال إقامة دورة طوكيو للألعاب الأوليمبية والبارالمبية وافتتاح المتحف المصري الكبير».
> محمد منار، وزير الطيران المدني المصري، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الملك فيصل بمطار القاهرة الدولي مع عدد من العاملين بالوزارة وشركاتها التابعة، ثم قام بجولة تفقدية لعدد من المواقع المختلفة لمتابعة سير العمل أول أيام عيد الفطر المبارك، بدأت الجولة بتفقد مبنى الركاب رقم 3 للوقوف على انتظامية حركة السفر والوصول بالصالات، والاطمئنان على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة «كورونا»، وكذا تفقد حركة المهبط ومتابعة منطقة سيور الحقائب وكاونترات الجوازات.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، تفقد أول من أمس، عدداً من المنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة البحر الأحمر، وذلك للاطمئنان على سير العمل بتلك المنشآت وتطبيقها لكل الإجراءات الاحترازية في أول أيام عيد الفطر. وأكد الوزير أن مختلف المنشآت الشبابية والرياضية بالمحافظة ملتزمة بتطبيق كل الضوابط والإجراءات الاحترازية في ضوء قرارات مجلس الوزراء، وشدد على المسؤولين بمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة استقبال رواد وأعضاء تلك المنشآت أخذاً بعين الاعتبار ضرورة استمرار الحزم في تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية.
> الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة بالبحرين، رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، هنأ أول من أمس، الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي، عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا»، بمناسبة منحها جائزة التميز للمرأة العربية في مجال الطب لعام 2020 من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وسط منافسة واسعة من مختلف الدول العربية في مجال الطب.
> محمد بشير عبد الله، وزير المعادن السوداني، تقدم أول من أمس، بصادق التهاني والتبريكات للعاملين في قطاع التعدين في السودان بحلول عيد الفطر المبارك، وأعرب خلال استقباله عدداً من مسؤولي المؤسسات التابعة للوزارة عن تقديره للجهود التي ظلت تضطلع بها هذه المؤسسات التي تمثل الأذرع القوية لوزارته من أجل النهوض بقطاع المعادن لما يمثله من أهمية كبرى في رفد خزينة الدولة بالموارد المالية. كما تفقد الوزير عدداً من الرموز والرواد الذين كانت لهم أدوار وطنية في العمل الجيولوجي بالسودان.
> هونغ يونغ غي، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الكويت، قدّم التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك. وقال: «أتشرف بأن أرفع باسمي ونيابة عن أعضاء السفارة أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى الأمير الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وإلى حكومة وشعب الكويت بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، مع أطيب الأمنيات أن يعيده الله على الكويت الصديقة بالخير واليمن والبركات والأمن والأمان وعلى العالم أجمع بالخير والسلام ورفع البلاء».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».