خنجر «بيتكوين» يرتدّ في صدر «تسلا»

خنجر «بيتكوين» يرتدّ في صدر «تسلا»
TT

خنجر «بيتكوين» يرتدّ في صدر «تسلا»

خنجر «بيتكوين» يرتدّ في صدر «تسلا»

يتجه سهم شركة «تسلا» الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية إلى تسجيل أسوأ خسارة أسبوعية منذ عمليات البيع المحمومة جراء فيروس «كورونا» في مارس (آذار) عام 2020. بعد تراجعه إلى ما دون مستوى كان يتم رصده عن كثب.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ»، ضاع على المستثمرين في شركة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك حالة التعافي الواسعة التي شهدها قطاع أسهم التكنولوجيا يوم الخميس، حيث هوى السهم بأكثر من 14% خلال جلسات الأسبوع.
وتراجع سهم الشركة بنسبة كبيرة في وقت سابق من التعاملات بنسبة بلغت 3.7% ليلامس مستوى متدنٍّ بلغ 567.97 دولار، مقارنةً بـ582.60، وهو متوسط حركة سعر السهم خلال 200 يوم... لكنه تحسن قليلاً وسط تعاملات شديدة التذبذب قبل فتح التداول يوم الجمعة ليصل إلى 571.69 دولار للسهم.
وجاء تراجع الخميس بعدما كتب ماسك على «تويتر» مساء الأربعاء، إن الشركة أوقفت بيع سياراتها من خلال عملة «بيتكوين» المشفرة. ومن جانبها، تتجه «بيتكوين» لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير (شباط)، إذ يجري تداولها قرب مستوى 50 ألف دولار، وذلك بعد تعليقات ماسك.
وفي سياق منفصل، كتب ماسك على «تويتر» إن «تسلا» تعتزم طرح نسخة جديدة محسنة من تكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة. وقال إن الشركة تقوم بتعديل تطبيق القيادة الذاتية الخاص بها للتخلص من مشكلة الكبح الوهمي، وقد تطرح النسخة المحسنة خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة. وأضاف أنه يمكن الاشتراك للحصول على التطبيق الجديد لنظام القيادة الذاتية خلال شهر.
تأتي هذه الأنباء بعد أسبوع من إبلاغ شركة «تسلا» لإدارة المركبات في ولاية كاليفورنيا بأنها قد لا تتمكن من الوصول إلى تكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة بنهاية العام الحالي. بينما تواجه الشركة تحقيقات من جانب الإدارة الوطنية للسلامة المرورية في الولايات المتحدة بسبب حادث اصطدام إحدى سياراتها بإحدى الأشجار بعد انحرافها عن الطريق مما أدى إلى مقتل شخصين، حيث يعتقد رجال الشرطة أن السيارة كانت تسير بنظام القيادة الذاتية عندما وقع حادث التصادم.
وكانت السيارة الكهربائية من طراز «إس 2019» قد انحرفت عن الطريق في ولاية تكساس الأميركية يوم 17 أبريل (نيسان) الماضي واصطدمت بإحدى الأشجار، مما أدى إلى اشتعال النار فيها ومقتل راكبيها. وبعد الحادث قالت الشرطة المحلية لوسائل الإعلام الأميركية إن المحققين يعتقدون أنه لم يكن هناك سائق خلف عجلة قيادة السيارة وقت الحادث.
وكانت السيارة مزودة بنظام مساعدة السائق المتقدم من «تسلا» والمعروف باسم «أوتو بايلوت» والذي يحتاج إلى وجود خدمتي «التحكم في السرعة» (ترافيك أوير كروز كونترول) و«التوجيه الآلي» (أوتو ستيرنغ) على الطرق لكي يعمل بالصورة الصحيحة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.