خطة تركية من 3 مراحل لإنهاء الإغلاق

تعقيم ساحة مسجد في أنقرة أبريل الماضي (رويترز)
تعقيم ساحة مسجد في أنقرة أبريل الماضي (رويترز)
TT

خطة تركية من 3 مراحل لإنهاء الإغلاق

تعقيم ساحة مسجد في أنقرة أبريل الماضي (رويترز)
تعقيم ساحة مسجد في أنقرة أبريل الماضي (رويترز)

تبحث الحكومة التركية في اجتماعها بعد غد (الاثنين)، خطة تخفيف القيود المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، والخروج التدريجي من الإغلاق الكامل المفروض منذ 29 أبريل (نيسان) الماضي.
وستتوقف القرارات التي ستتخذها الحكومة على نتائج اجتماع اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، التي ستعقد في اليوم ذاته قبل اجتماع الحكومة، حيث سيتناول اجتماعها تطورات الوباء خلال فترة الإغلاق التي قررت الحكومة تمديدها من الاثنين إلى الأربعاء، بهدف تحديد خريطة الطريق في المرحلة المقبلة.
وحسب مصادر حكومية، ستتناول الحكومة في اجتماعها برئاسة رجب طيب إردوغان، تخفيف الإغلاق على 3 مراحل، تستمر حتى مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، حيث سيتم رفع القيود تماماً. وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس (الجمعة)، أن خريطة الطريق التي تعتزم الحكومة تطبيقها تتكون من 3 مراحل، تشمل الأولى رفع القيود يوم السبت بشكل كامل، واستمرار عملية التعليم عن بعد، فيما ستبدأ المرحلة الثانية ما بعد 31 مايو (أيار) الحالي، وسيتم خلالها تحديد الساعة العاشرة ليلاً موعداً لإغلاق المطاعم والمقاهي.
أما المرحلة الثالثة، فستبدأ اعتباراً من أول يوليو، بعودة الحياة إلى طبيعتها، حيث سيسمح للمطاعم بالعمل حتى الساعة 23:45 ليلاً، كما سيتم السماح بإقامة حفلات الخطوبة والزفاف.
كان إردوغان قد أعلن، الأربعاء، أن حكومته ستتخذ خطوات العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً بعد عيد الفطر، وذلك بعد نجاح السيطرة على فيروس كورونا. وأضاف إردوغان: «سنتخذ خطوات العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجياً بعد العيد، ونحن مسيطرون على الوباء... سنستخدم كل الوسائل اللازمة لمواجهة خطر الوباء، خصوصاً على صعيد اللقاح، إلى جانب الحفاظ على قوة نظامنا الصحي». ووصف مرحلة الوباء الراهنة بأنها «امتحان صعب»، واعداً بـ«أيام مشرقة» بعدها.
ودخلت تركيا إغلاقاً كاملاً وحظراً للتجول في أنحائها منذ 29 أبريل الماضي، بعد طفرة غير مسبوقة في أعداد الإصابات اليومية، التي وصلت إلى 63 ألف إصابة. وساهم الإغلاق في هبوط ملحوظ للإصابات، حيث سجلت وزارة الصحة 11 ألفاً و534 إصابة أول من أمس (الخميس) للمرة الأولى منذ أشهر.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.