اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين

اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين
TT

اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين

اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بناءً على طلب من السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، يوم الأحد المقبل، اجتماعاً طارئاً افتراضيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية مفتوح العضوية، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، خصوصا في القدس، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، أدانت الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداءات الهمجية التي تجري ضد المصلين في باحاته، وإغلاق بواباته وتقييد حرية الحركة والوصول إليه، ما يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة على تضامنها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني، ودعم جهود إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود يونيو (حزيران) عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وفق مخرجات مبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.