«حماس» تستهدف «أبعد مطار» وإسرائيل تحدد «ألف هدف»

واشنطن تعارض جلسة علنية لمجلس الأمن... و«التعاون الإسلامي» تلتئم بطلب سعودي

ألسنة الدخان تتصاعد من مبنى في مدينة غزة تعرض لقصف إسرائيلي (أ.ب)
ألسنة الدخان تتصاعد من مبنى في مدينة غزة تعرض لقصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

«حماس» تستهدف «أبعد مطار» وإسرائيل تحدد «ألف هدف»

ألسنة الدخان تتصاعد من مبنى في مدينة غزة تعرض لقصف إسرائيلي (أ.ب)
ألسنة الدخان تتصاعد من مبنى في مدينة غزة تعرض لقصف إسرائيلي (أ.ب)

نشرت إسرائيل، أمس، دبابات ومدرعات على طول الحدود مع قطاع غزة؛ حيث يتواصل التصعيد لليوم الرابع من دون بروز مؤشرات تهدئة في الأفق.
ودعت «كتائب القسام» كل شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى أي مطار إسرائيلي، وذلك بعد دقائق من قصف «مطار رامون» القريب من الحدود مع المملكة الأردنية، والذي يقع في أبعد نقطة على الإطلاق بلغتها صواريخ «حماس» منذ انطلاقها قبل سنوات.
وألغت شركات طيران أوروبية، على غرار «الخطوط البريطانية» و«فيرجن أتلانتيك» و«لوفتهانزا» و«إيبيريا»، رحلاتها إلى تل أبيب أمس، لتنضم إلى نظيراتها الأميركية في تجنب السفر إلى إسرائيل كإجراء احترازي بسبب إطلاق الصواريخ من غزة، بعد مخاوف بشأن السلامة في مطار بن غوريون، المطار الرئيسي في إسرائيل.
ورغم جهود التهدئة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إسرائيل ستواصل توجيه ضربات لـ(حماس) تتجاوز الألف هدف».
في هذه الأثناء، اعترض الدبلوماسيون الأميركيون، على عقد جلسة طارئة علنية لمجلس الأمن اليوم، طالب بها نصف أعضاء مجلس الأمن، لتكون الثالثة هذا الأسبوع. وكانت الولايات المتحدة قد رفضت السماح خلال جلستين سابقتين مغلقتين باتخاذ موقف موحد من التدهور بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستعقد «منظمة التعاون الإسلامي»، بناءً على طلب من السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، الأحد المقبل، اجتماعاً طارئاً افتراضياً على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.