الهلال المنتشي بالخماسية في مهمة تأكيد صدارته على حساب الباطن

الشباب لمداواة جراحه على حساب الاتفاق... والعين في مأزق النصر

الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)
الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)
TT

الهلال المنتشي بالخماسية في مهمة تأكيد صدارته على حساب الباطن

الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)
الشباب يسعى لتعويض خسارته القاسية في الجولة الماضية (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الهلال لمواصلة انفراده بصدارة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك عندما يستضيف مساء اليوم (الجمعة) نظيره فريق الباطن في افتتاحية منافسات الجولة 27 من الدوري على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وتقام مباريات الجولة على مدى يومين (الجمعة والسبت)؛ حيث يشهد اليوم الأول إقامة 5 مباريات، على أن تختتم الجولة بـ3 مباريات، أبرزها ديربي مدينة بريدة الذي يجمع الغريمين التقليدين الرائد والتعاون.
ويدخل الهلال المباراة منتعشاً بفوزه الكبير أمام الشباب، وفض الشراكة بينهما في صدارة لائحة الترتيب، وذلك في مباراة مؤجلة من الجولة الـ26 كانت مفترق طرق نحو تحقيق لقب الدوري.
وانفرد الهلال بصدارة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 51 نقطة، مقابل 48 نقطة لفريق الشباب الذي ظل في المركز الثاني، فيما يحاول الاتحاد الإبقاء على آماله ضمن دائرة المنافسة على اللقب حيث يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 46 نقطة.
ويدرك الهلال أهمية مواجهة الباطن التي ستمنحه نقاطها أريحية أكبر في الاقتراب نحو اللقب، مع تبقى 4 جولات لإسدال الستار على منافسة الدوري التي سيواجه فيها بعد مباراة الباطن كلاً من الأهلي ثم التعاون، على أن يختتم مبارياته أمام الفيصلي.
وتعتبر مواجهة الباطن هذا المساء هي الظهور الأول للمدرب البرتغالي خوسيه مواريس الذي تسلم زمام القيادة الفنية بعد نهاية بطولة دوري أبطال آسيا، بعد قرار الإدارة بإقالة البرازيلي روجيرو ميكالي من تدريب الفريق، بعد الظهور الفني المتواضع في البطولة وتأهل الهلال ببطاقة «أفضلية المركز الثاني».
وقاد عبد اللطيف الحسيني المساعد الثاني للبرتغالي مواريس «الهلال» في مواجهته أمام الشباب التي كسبها الهلال بخماسية مقابل هدف، وظهر فيها بصورة مثالية على الأصعدة كافة.
ومن المتوقع أن يحدث مواريس بعض التغييرات في القائمة الأساسية للفريق بعد إصابة عبد الله عطيف لاعب محور الارتكاز المتوقع استبداله بالقائد «سلمان الفرج» العائد من الإصابة، بالإضافة إلى تماثل «سالم الدوسري» للشفاء وعودته كواحد من الأسماء المتوقع الاستعانة بها في القائمة الأساسية للفريق.
أما فريق الباطن الذي بات واحداً من الفرق المهددة بالهبوط نحو دوري الدرجة الأولى في ظل حلوله بالمركز الثالث عشر وبفارق نقطة وحيدة عن «ضمك» الذي يخلفه في الترتيب، فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من أمام الهلال رغم صعوبة مهمته.
وفي مدينة الدمام، يحاول فريق الشباب مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في الجولة الماضية أمام الهلال، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الاتفاق في مواجهة تقام على ملعب الأمير محمد بن فهد.
ويفتقد الشباب لخدمات قائده الأرجنتيني إيفر بانيغا الموقوف بداعي حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الهلال، ويمثل بانيغا عنصراً مهماً في خريطة الفريق الذي سيعاني هذا المساء بغيابه، في ظل قيام بانيغا بأدوار متعددة هجومية ودفاعية.
ورغم الحالة المعنوية لفريق الشباب بعد خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية، فإن مدرب ولاعبي الشباب أوضحوا أن المنافسة ما زالت قائمة بينهما وبين المتصدر الهلال، في ظل الفارق النقطي البسيط الذي قد يتقلص، ويجد الشباب نفسه مجدداً قريباً من اللقب الغائب عن خزائنه من موسم 2011.
ويدرك الشباب صعوبة مهمته هذا المساء أمام فريق الاتفاق الذي يطمح للتقدم في لائحة ترتيب الدوري، خاصة في ظل حضور الفريق في المركز السادس برصيد 38 نقطة وفرصته في تحسين مركزه قبل نهاية الدوري مع التقارب النقطي الذي يفصله عن الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الباحة، يخوض فريق النصر مواجهة تبدو سهلة أمام صاحب الأرض فريق العين الذي بات قريباً من إعلان هبوطه رسمياً لمصافّ أندية الدرجة الأولى بعد صعوده التاريخي للمرة الأولى هذا الموسم؛ حيث تجمد رصيد العين عند النقطة 20 وبفارق كبير عن أقرب المنافسين له.
ويعيش العين موقفاً صعباً في دوري الأضواء، إذ بات ينتظر إعلان هبوطه الرسمي في ظل مهمته المستحيلة في البقاء، لكنه بكل تأكيد يسعى لتحقيق فوز شرفي وتاريخي أمام النصر الذي التقاه في مواجهتين هذا الموسم وكسبها «النصر» بثلاثية في الدوري وفي نصف ربع نهائي كأس الملك.
ويدخل النصر مباراته هذا المساء بعد فوزه الصعب والمثير أمام فريق الفيصلي في الجولة الماضية بنتيجة 4-3 وهي المباراة المؤجلة من الجولة 26 لظروف مشاركة فريق النصر الآسيوية، كما الحال لفرق الهلال والأهلي.
وباتت مهمة النصر الذي ودع المنافسة على اللقب بصورة مبكرة هي تحسين مركز الفريق في لائحة الترتيب من أجل السجل التاريخي للفريق الذي بدأ موسمه بصورة فنية غير لائقة لفريق كان منافساً شرساً على لقب النسخة الماضية التي حققها الهلال.
ويحتل النصر حالياً المركز الخامس في لائحة الترتيب برصيد 39 نقطة وبفارق 5 نقاط عن أقرب الفرق إليه «فريق التعاون» الذي يحتل المركز الرابع حالياً مع خوضه لمباراة مقدمة من الجولة المقبلة لمشاركة «التعاون» في نهائي بطولة كأس الملك.
وينتعش النصر الذي يقوده البرازيلي مانو مينيز بعودة الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله لقائمة الفريق بعد غيابه الجولة الماضية بسبب الإيقاف تنفيذاً لعقوبته الانضباطية (الإيقاف لمباراتين) وغيابه عن مواجهة ضمك ثم الفيصلي في الجولة الماضية.
وتمثل عودة حمد الله مصدر قوة إضافية للنصر، خاصة مع بدء عودة المهاجم المغربي لجزء من مستوياته السابقة بعد الظهور السيئ والمتواضع له هذا الموسم الذي مر خلاله اللاعب بكثير من التقلبات الفنية، ولم يضاهِ نجوميته المعتادة التي تربع من خلالها على قائمة هدافي الدوري لموسمين متتاليين.
وفي مدينة جدة، يبحث فريق الأهلي عن كسر حاجز سلسلة العثرات التاريخي الذي يمر به الفريق بصورة غير مسبوقة في تاريخه، وذلك عندما يلاقي ضيفه القادسية على الملعب الرديف لملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة بمدينة جدة.
وتعرض الأهلي لسلسلة من الإخفاقات لازمت الفريق في 9 جولات مضت؛ حيث تعادل في مباراتين أمام الاتحاد والعين، قبل أن يخسر في 7 مباريات متتالية كانت أمام الشباب ثم الفيصلي وبعدها ضمك والنصر ثم الفتح والرائد، وأخيراً التعاون في المواجهة المؤجلة من الجولة 26.
ويعود آخر انتصار حققه الأهلي في فبراير (شباط) الماضي، وكان أمام الوحدة في الجولة 17 من الدوري؛ حيث يسعى الأهلي لكسر هذه السلسلة التاريخية السلبية وتحسين مركز الفريق في لائحة ترتيب الدوري.
ويحتل الأهلي المركز التاسع برصيد 35 نقطة وسط تراجع مستمر في كل جولة، ما يجعل تعثره هذا المساء قد يقود الفريق لمرحلة تاريخية بالدخول ضمن دائرة الفرق المهددة بالهبوط نحو مصاف أندية الدرجة الأولى.
ورغم الظهور الفني المميز لفريق الأهلي في بطولة دوري أبطال آسيا تحت قيادة المدرب الجديد الروماني ريجيكامب الذي تولى زمام القيادة الفنية للفريق في البطولة القارية، وكان قريباً من التأهل نحو دور الستة عشر قبل الخروج من دور المجموعات، فإن الغيابات في المواجهة السابقة ساهمت بتعثر الفريق أمام التعاون الذي يعتبر واحداً من الفرق التي تعيش تصاعداً فنياً كبيراً في المستوى.
من جانبه، يحاول فريق القادسية حصد مزيد من النقاط بحثاً عن تأمين نفسه بصورة رسمية من الهبوط والعودة مجدداً لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى؛ حيث يحتل القادسية حالياً المركز العاشر برصيد 34 نقطة ويحتاج الفريق لانتصار وحيد من أجل تأمين نفسه، فضلاً عن رغبة الفريق في تحسين مركزه قبل نهاية الموسم.
وفي مدينة المجمعة، يواجه فريق الفيصلي نظيره فريق أبها في مهمة مشتركة للفريقين الباحثين عن تحقيق الفوز بحثاً عن الهروب من شبح الهبوط؛ حيث يقترب الثنائي من مراكز الخطر، بحلول فريق أبها في المركز 11 برصيد 34 نقطة ويخلفه فريق الفيصلي في المركز 12 بـ33 نقطة.
ويتطلع صاحب الأرض فريق الفيصلي إلى خطف نقاط المواجهة بحثاً عن تأمين نفسه والتركيز في المهمة التاريخية للفريق حيث سيخوض نهائي كأس الملك أمام نظيره فريق التعاون خلال الأيام المقبلة، وهي البطولة التي يبحث عنابي سدير عن تحقيق لقبها الأول في تاريخه.
أما فريق أبها الذي يعيش استقراراً فنياً بقيادة التونسي عبد الرزاق الشابي فيدرك أنه يملك فرصة البقاء بصورة أكبر من بقية الفرق المتنافسة وذلك في ظل حاجته لعدد من النقاط من أجل ضمان البقاء بين فرق دوري المحترفين.


مقالات ذات صلة

النصر يكسب الأخدود بثلاثية في ليلة تألق رونالدو

رياضة سعودية رونالدو سجَّل ثنائية وظهر في ليلة مثالية بـ«الأول بارك» (نادي النصر)

النصر يكسب الأخدود بثلاثية في ليلة تألق رونالدو

صال كريستيانو رونالدو وجال ولقن المهاجمين درساً في التمركز، ليسجل ثنائية، ويقود النصر للحفاظ على بدايته المثالية بالدوري السعودي لكرة القدم للمحترفين هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الآيرلندي بريندان رودجرز مدرب القادسية (نادي القادسية)

مدرب القادسية: شاهدت أموراً إيجابية رغم التعادل

قال الآيرلندي بريندان رودجرز، مدرب القادسية، إن النتيجة غير جيدة لفريقه، ولكن تحصلت بعض الأمور الإيجابية في مباراته الأولى التي يقودها للفريق.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية من المواجهة التي جمعت القادسية وضمك في الدمام (نادي ضمك)

القادسية يدشن رحلته مع رودغرز بالتعادل مع ضمك

تعادل القادسية مع ضيفه ضمك 1 - 1، السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (رويترز)

الاتفاق يفتح باب الدوري السعودي أمام «الولد المشاغب»

يبدو أن المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي يستعد لفتح فصل جديد في مسيرته الكروية، قد يكون هذه المرة بعيداً عن أوروبا، وتحديداً عبر بوابة دوري روشن السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية 
بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)

الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره

يتطلع النصر متصدر ترتيب الدوري السعودي للمحترفين لمواصلة هيمنته على القمة، عندما يستقبل نظيره الأخدود، السبت، مع ختام منافسات الجولة الحادية عشرة من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.