اليمن: اختفاء «الرئيس الحوثي» من القصر الجمهوري

«أنصار الله» يهددون وزراء حكومة البحاح و«الخليج» يرحب بوصول هادي إلى عدن

اليمن: اختفاء «الرئيس الحوثي» من القصر الجمهوري
TT

اليمن: اختفاء «الرئيس الحوثي» من القصر الجمهوري

اليمن: اختفاء «الرئيس الحوثي» من القصر الجمهوري

تعقد «اللجنة الثورية العليا»، التي شكلها الحوثيون لإدارة شؤون اليمن بعد «الانقلاب» على السلطة، اجتماعاتها في القصر الجمهوري في العاصمة بغياب رئيس اللجنة، محمد علي الحوثي، الذي ينظر إليه الحوثيون بمثابة الحاكم الفعلي للبلاد.
وجاء اختفاء «الرئيس الحوثي»، غداة أنباء أفادت بعزله عن منصبه، بقرار من زعيم جماعة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، وتعيين شخص محله، وهو يوسف الفيشي، الذي بات يترأس اجتماعات اللجنة في القصر الجمهوري، وسط تقارير عن خلافات داخل الحركة.
من جهة أخرى، هدد الحوثيون أمس وزراء الحكومة المستقيلة برئاسة خالد البحاح، بإحالتهم إلى القضاء بتهم التمرد والارتباط بجهات أجنبية وهددتهم بفتح ملفات فساد ضدهم، بعد رفض الوزراء العودة إلى ممارسة مهامهم لتسيير الأعمال، باستثناء وزير المالية. كما اعتقلت ميليشيا الحوثيين وزير الصناعة أثناء مغادرته إلى عدن.
من جهته، واصل الرئيس عبد ربه منصور هادي، اجتماعاته في عدن من أجل الترتيب للمرحلة المقبلة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن هادي سيلتقي اليوم وفدا يمثل 7 أحزاب لبحث ما يمكن أن يتخذه من قرارات تتعلق باستمرار الدولة وعدم انهيارها، وأيضا، فيما يتعلق بالحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة. وأكدت المصادر أن أعضاء الوفد متفقون على ضرورة أن ينتقل الحوار إلى مدينة غير صنعاء، يعتقد أنها تعز.
إلى ذلك، أعرب مجلس التعاون الخليجي، عن ترحيبه بخروج هادي، من مقر إقامته الإجبارية في صنعاء ووصوله إلى عدن سالما، واعتبر تلك الخطوة مهمة «لتأكيد الشرعية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.