«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»

«شارل ديغول» تنضم للقتال لأول مرة

«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»
TT

«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»

«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»

ترأس وزير الدفاع الأميركي الجديد آشتون كارتر اجتماعا استثنائيا استمر 6 ساعات في قاعدة عريفجان الأميركية في الكويت أمس مع 30 من كبار قادة الجيش والدبلوماسيين الأميركيين ومسؤولي الاستخبارات ممن وصفهم بـ«فريق أميركا» لبحث استراتيجية الرئيس باراك أوباما ضد تنظيم داعش وسد الثغرات ومعالجة نقاط الضعف فيها.
وقال مسؤول عسكري أميركي شارك في الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء كان هدفه «الاستماع إلى مختلف الآراء والتوصيات وليس علامة على قلق حول فاعلية وكفاءة الاستراتيجية الأميركية لمكافحة تنظيم داعش أو مؤشرا لإعادة صياغتها أو إدخال تعديلات عليها». وقدم المسؤولون الأميركيون خلال الاجتماع توصيات واقتراحات تتعلق بمضاعفة معدل ضربات التحالف ضد تنظيم داعش وزيادة حجم تدريب وتسليح القوات العراقية.
من ناحية ثانية، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان عن «انضمام» حاملة الطائرات ذات الدفع النووي «شارل ديغول» الموجودة في الوقت الحاضر في مياه الخليج، على مسافة 120 ميلا بحريا شمال البحرين، إلى عملية «الشمال»، وهو الاسم المعطى للمشاركة الفرنسية في الحرب ضد «داعش».
في غضون ذلك سحبت الحكومة الفرنسية جوازات سفر وبطاقات هوية من 6 أشخاص، كان يبدو توجههم إلى سوريا وشيكا، وفق ما أعلنته مصادر أمنية فرنسية. ووصف رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، الإجراء بأنه «أول الغيث».

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».