السعودية: إدانة خلية استثمرت ملايين الدولارات في البورصة لدعم المقاتلين

«كتيبة الأهوال» خططت لاستهداف غواصات أميركية

سعيد الغامدي وأحمد الغامدي
سعيد الغامدي وأحمد الغامدي
TT

السعودية: إدانة خلية استثمرت ملايين الدولارات في البورصة لدعم المقاتلين

سعيد الغامدي وأحمد الغامدي
سعيد الغامدي وأحمد الغامدي

أدانت محكمة سعودية، أمس، 15 سعوديا وآخر يمنيا، بتشكيل «كتيبة الأهوال»، التي استثمرت أموالا تقدر قيمتها بنحو 185 مليون ريال (49.3 مليون دولار)، في البورصة العالمية، من أجل دعم المسلحين في مناطق القتال.
وأقر المدان الأول، بجمع الأموال من المواطنين في السعودية بطريقة غير مشروعة، بغرض استثمارها في البورصة العالمية، والاستيلاء على تلك الأموال وتحويلها إلى خارج المملكة، وذلك بقصد صرفها على الأنشطة الإرهابية. كما شرع في إنشاء بنك تجاري في مملكة البحرين، إذ دفع 35 مليون ريال، لشراء ترخيص بنك آسيا في البحرين، بنسبة تقدر بـ 49 في المائة.
واعترف المدان الأول أيضا بالتخطيط لاستهداف الغواصات الأميركية التي تجول في البحار، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، لأن العمليات الإرهابية التي تنفذ عن طريق الجو والبر وفوق البحر أصبحت مكشوفة.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية