قنصلية إيرانية في حلب بـ«موافقة الأسد»

السلطات السورية تطلق معتقلين من دون تنسيق مع الأمم المتحدة

الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق أمس (الرئاسة السورية)
الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق أمس (الرئاسة السورية)
TT
20

قنصلية إيرانية في حلب بـ«موافقة الأسد»

الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق أمس (الرئاسة السورية)
الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق أمس (الرئاسة السورية)

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارته إلى دمشق أمس، افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في مدينة حلب، بـ«موافقة الرئيس بشار الأسد، بهدف توسيع التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن الأسد بحث مع ظريف «العلاقات بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على الأصعدة كافة، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي»، و«مستجدات المسار السياسي؛ ومن بينها لجنة مناقشة الدستور، والأوضاع الميدانية في سوريا، والوجود الأميركي والتركي اللاشرعي، الذي يعيق استمرار عملية مكافحة الإرهاب ويتسبب بعدم الاستقرار في المنطقة».
من جهته، أشار ظريف إلى «أهمية الانتخابات الرئاسية» السورية في 26 من الشهر الحالي، مؤكداً استعداد إيران التام للحضور بصفة مراقب في هذه الانتخابات.
على صعيد آخر، أطلقت السلطات في دمشق، من دون تنسيق مع الأمم المتحدة، سراح أكثر من 400 من الموظفين والقضاة والمحامين والصحافيين الذين احتجزتهم العام الحالي، في خطوة يرى نشطاء ومعتقلون سابقون أنها تستهدف كسب الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.