«إن ذيس كايس»... لوحة لباسكيا بيعت مقابل 93.1 مليون دولار

سيدة تنظر للوحة «إن ذيس كايس» لجان ميشال باسكيا (أ.ف.ب)
سيدة تنظر للوحة «إن ذيس كايس» لجان ميشال باسكيا (أ.ف.ب)
TT

«إن ذيس كايس»... لوحة لباسكيا بيعت مقابل 93.1 مليون دولار

سيدة تنظر للوحة «إن ذيس كايس» لجان ميشال باسكيا (أ.ف.ب)
سيدة تنظر للوحة «إن ذيس كايس» لجان ميشال باسكيا (أ.ف.ب)

بيعت لوحة «إن ذيس كايس» لجان ميشال باسكيا أمس (الثلاثاء) مقابل 93.1 مليون دولار في مزاد نظمته دار «كريستيز» في نيويورك، وهو ثاني أعلى سعر للرسام النيويوركي.
وتصور هذه اللوحة التي يبلغ قياسها 1.98 × 1.87 متر ورسمت عام 1983 جمجمة على خلفية حمراء. وقد بيعت بمبلغ 81 مليون دولار، وبلغ سعرها النهائي 93.1 مليون دولار بعد إضافة الرسوم والعمولات، وهو يفوق بكثير تقديرات «كريستيز» البالغة 50 مليون دولار.
إلا أن الرقم القياسي للوحات باسكيا (1960 - 1988) لا يزال للوحة بعنوان «إنتايتلد» تمثّل أيضاً جمجمة، وبيعت لقاء 110.5 مليون دولار في مايو (أيار) 2017 في مزاد لدار «سوذبيز» في نيويورك.
وكان سعر لوحة «إن ذيس كايس» التي بيعت الثلاثاء لم يتعد 999500 دولار في مزاد أقيم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، أي أن السعر الجديد تضاعف مائة مرة على الأقل في نحو 20 عاماً، وهو ما يشير إلى أن مكانة باسكيا تعززت.



اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وأكّد وزير الثقافة السعودي أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي بمختلف مكوناته من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية في العالم، مضيفاً: «يعكس هذا التسجيل جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة».

وجاء تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، لينضم إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.

ويُعد الورد الطائفي عنصراً ثقافياً واجتماعياً يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثّل زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين، إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي، ويجتمع أفراد المجتمع في حقول الورود للمشاركة في عمليات الحصاد، التي تُعد فرصة للتواصل الاجتماعي، ونقل الخبرات الزراعية بين الأجيال.

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، مما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، كما يُعد مهرجان الورد الطائفي السنوي احتفالاً اجتماعياً كبيراً يجتمع خلاله السكان والزوّار للاحتفاء بهذا التراث، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.

ويعكس تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو قيمة هذا العنصر بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بعدّه أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».